توقف رئيس الحكومة في كلمته بالمجلس الحكومي عند الحادث الأليم لمقتل سائحتين أجنبيتين والذي لقي إدانة واسعة من جميع شرائح الشعب المغربي لكونه عملا مرفوضا لا ينسجم مع قيم وتقاليد المغاربة ولا قيم المنطقة التي وقع فيها الحادث، وعبر عن رفضه وإدانته واستنكاره الشديد لهذا العمل وتوجه بالتعازي لعائلتي الضحيتين وبلديهما، واعتبر هذا النوع من الأعمال الإجرامية طعنة في ظهر المغرب والمغاربة؛ وحيا بالمناسبة المكتب المركزي للأبحاث القضائية وجميع رجال السلطة وقوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة التي تسهر على الأمن الداخلي في كل المناطق سواء كانت بعيدة أو قريبة وحمد الله على نعمة الأمن التي حبا الله بها بلدنا
وأكد رئيس الحكومة أن المغرب بقيادة جلالة الملك حفظه الله، منخرط انخراطا كاملا وبمقاربة شمولية راشدة ومستقبلية، في محاربة كل أنواع الأعمال الإرهابية وقد نجح في ذلك؛ حيث قامت الأجهزة الأمنية بتفكيك عشرين شبكة إرهابية في ظرف سنتين وهو عمل متواصل ودؤوب ومستمر لحماية أمن الوطن وأمن المواطنين لأن الأمن ليس له ثمن؛ فلا تنمية بدون أمن، لا استقرار بدون أمن، لا عدالة اجتماعية بدون أمن، لا إصلاحات ولا عمل حقيقي للمؤسسات بدون أمن.
كما أشاد رئيس الحكومة بالسرعة القياسية التي وصلت فيها المديرية العامة للأمن الوطني بإشراف السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط إلى المشتبه فيهم وإلقاء والقبض عليهم مبرزا أن الجهات المختصة، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط والمديرية العامة للأمن الوطني، ستطلع المواطنات والمواطنين على كل جديد متعلق بالحادث بعد الوصول إلى التوضيحات والتفاصيل المتعلقة به في المستقبل.