“البيجيدي” في ورطة بعد جريمة “شمهروش”….عندما كانت قيادات العدالة و التنمية تحرض على العنف
سياسي : الرباط
يبدو أن حزب العدالة و التنمية و بعد الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني و الدولي , وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بالرغم من البلاغ الذي نشره ويدين من خلاله جريمة “شمهروش” .
ونشر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات و تدوينة تحرض على الكراهية , كما وقع في وقت سابق عندما حرض القيادي في الحزب حماد القباج على اليهود و نعتهم بأقدح النعوث .
هاهو اليوم مصطفى الرميد هو الآخر في ورطة حقيقية , بعدما نشرت مجموعة من المواقع الإليكترونية كلمة له يقول فيها : ” “ليقضوا في ملاهيها وهرجائها أوقاتا من أعمارهم، وهم يعصون الله ويبتعدون عنه”” وهو الأمر الذي إعتبره البعض هو إعطاء لواء لأفعال عنف ضد السياح ولاسيما من المتطرفين .
ويذكر أن مجموعة من الحقوقييين و النشطاء طالبو بحل الأحزاب و الجمعيات التي تتبنى أساسا دينيا و لاسيما أنها فشلت في محاربة التطرف و العنف ولاسيما بعدما إهتز المغرب هذا الأسبوع على واقعة ”ذبح” سائحتين إسكوندينافيتين .