ذبح ناشطة يسارية بإفران…. تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام
سياسي : الرباط
بعد فاجعة أيت مليل والتي ذهب ضحيتها سائحتين إسكوندينافيتن , هاهي مدينة إفران ونواحيها تستيقظ على جريمة بشعة ضحيتها فتاة عشرينية مقطعة الرأس بموقع خال بتراب جماعة وادي إفران على الطريق بين أزرو ومريرت .
ووفقا لمصادر متطابقة فإن الهالكة تنشط قيد حياتها في المجال الحقوقي والجمعوي بمدينة إفران , كما كانت من الطلبة الاتحاديين من ذوي التوجه اليساري.
ووفقا لنفس المصادر فإن مند علم السلطات بالجريمة طوقت المكان الذي يسمى بسوق الأحد , وذلك لمعرفة أدلة تدل على الفاعل أو على الأقل إظهار جزء من الخيط الذي قد يتم سلكه .
وأضافت مصادر “سياسي.كوم” أن الهالكة كانت قيد حياتها مطلقة ومسؤولة عن رعاية ابنتها ووالدها المصاب بالسرطان .
المصادر ذاتها قالت أن المصالح الدركية إستعانت بكلاب بوليسية مدربة قبل قليل لبيان الحقيقة وراء هذه الفاجعة التي هزت جهة فاس بولمان و النواحي .
وإستبعدت المصادر ذاتها أن يكون العمل إرهابيا , مضيفة في نفس الوقت أنه لا يمكن لحدود الساعة توجيه أصابع الإتهام لأي كان و ذلك بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لهذه الجريمة التي هزت الرأي العام بداية من صباح اليوم الجمعة .