الإعلان عن تأسيس أول جمعية للطاقة الحيوية واليوغا أراتيك بالدار البيضاء
في إطار تعميم علوم الطاقة الحيوية أعلن محمد فريد حمودة رئيس «جمعية الطاقة الحيوية واليوغا أراتيك” وكاتبها العام بوشعيب أبوه عن تأسيس أول جمعية الطاقة الحيوية واليوغا أراتيك بمدينة الدار البيضاء والثالثة بالمغرب بعد مدينتي أكادير والرباط من أجل التعريف بتقنيات الشفاء بالطاقة الحيوية أوما يسمى ب ” البرانا هيلينغ والتي اصبحت تعرف انتشارا باهرا في العالم.إ ذ تعد الأكثر نجاحا من مجال تقنيات الطب البديلوالشفاء بالطاقة الحيوية،وذلك في إطار دورات دراسية ستنظم قريبا بالدار البيضاء.
ويعتبر “الماستر شوا كوك سوي”المؤسس الحديث للشفاء بالطاقة الحيوية حيث أمضى أكثر من عشرين سنة من عمره في البحث والتعمق في العلوم الباطنية القديمة٬اذ تمكن من خلالها كشف الغموض الذي كان يسود هذه العلوم من قبل حيث كانتأقل انتشارا لدرجة أنها كانت محجوبة عن العامّة.
فقد تمكن “الماستر شوا كوك سوي” من تأليف العديد من الكتب القيمة في هذا الميدان نالت شهرة دولية كبيرة يستمر توزيعها عبر العالم وترجمت إلى أكثر من ستين لغة.
وقد بدأ اللجوء إلى العلاج بالطاقة الحيوية “برانا هيلينغ” ينتشر بسرعة هائلة موازاة مع طرق علاج الطب الحديث وبشكل متكامل. حيث يستهدف العلاج بالطاقة الحيوية “برانا هيلينغ” للهالة التي تحيط بجسم الإنسان والتي تلعب دورا وقائيا من كل الأمراض العضوية منها والنفسية وذلك بتخليصها من الطاقة السلبية الملوثةواستبدالها بهالةذات طاقة نظيفة وسليمة.
هناك أيضا تطبيقات أخرى هادفة في مجالات تجميل الوجه٬نحث الجسم ٬نقصالوزنو تجديد الحيوية للجسم بالنسبة للرياضيين وأيضا مواكبة الأطفال بواسطة ” يوغا العقل الممتاز” لتحسين مستواهم الدراسيومعالجة هيجان بعض الأطفال ذوي الحركية المفرطة بإعادة توزيع الطاقة في اجسامهم.
كما يمتاز الشفاء بالطاقة الحيوية “برانا هيلينغ” بخاصية فريدة إذ يتم العلاج دون جراحة ودون دواء او لمسجسد المريض كما يمكن من العلاج عن بعد دون تواجد المريض أمام المعالجوهي من خاصيات هذا العلم الطاقي.
وتنظم “جمعية الطاقة الحيوية واليوغا أراتيك” بمدينة الدار البيضاء دورات دراسية مفتوحة للعموم عن قريب تُمنح فيها شهادة معترف بها عالميا لكل مستوى من مركز العلوم الباطنية والمعالجة بطاقة الحياة في الفلبين٠ مدة كل دورة يومان متتاليان(السبت والأحد) لكل مستوى، وأول دورة ستكون يوم يومي السبت 2 مارس والأحد 3 مارس 2019 بالمركز الثقافي أبو عنان – سيدي مومن – بالدار البيضاء.