“جهات عليا ” غاضبة من زيارة لمحرشي للندن
علمت “سياسي.كوم ” ان الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس لانجلترا لم يحقق ما كان المطلوب منه ديبلوماسيا وتطوير الشراكات ووضع اهذاف مستقبلية للزيارة …باعتبار ان أجندة الوفد البرلماني ضمت أعضاء المكتب ورفاق بنشماس من حزبه..لا يتكلمون اللغات…ولا يفقهون العمل البرلماني الانجليزي..
ويسود غضب أروقة مجلس المستشارين من استحواذ بشماس والمحرشي على القرارات والزيارات التي تنفق من المال العام.
كما تحول المجلس في عهد بنشماس الى قبة لعقد لقاءات وملتقيات لا روح لها ولا طعم. . و أصبح المجلس بلا أفق سياسي. ..
وقالت مصادر “سياسي ” ان المستشار البرلماني العربي المحارشي قام نيابة عن بن شماش باستقبال بعض الوفود الأجنبية المشاركة في مؤتمر دولي نظمه مجلس المستشارين !!!!
ورافق العربي المحارشي بن شماش الى لندن في زيارة رسمية لمجلس اللوردات، ويظهر “الخياط السابق والسجين السابق ” ذو المستوى المتدني، في عدة صور مع رئيس مجلس اللوردات البريطاني …. فهل يقول لنا المحرشي ماذا حققت الزيارة؟
لكي لا ننسى..فالتاريخ يؤكد ان المحرشي …الرجل كان في حزب الاستقلال، قبل ان يتركه سنة 2009، ويلتحق بحزب البام مقابل منصب نائب اول لرئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان آنذاك، بالنسبة له هذا المنصب كان كبيرا الى درجة جعلته يتخلى عن حزب كان يترأس الحكومة إذاك.!!!
ليتحول اليوم الى الرجل القوي في مجلس المستشارين ؟ وهذا حال بعض من سياسيينا…
و يحكي المقربون منه أنه كان معجبا بحميد شباط، وكان ينوي تكرار ما صنعه بحزب الاستقلال في حزب الجرار، بحيث أنه كان يعد العدة لتولي الامانة العامة في المؤتمر الوطني المقبل، ولما وقع ما وقع بالحزب وتعيين اخشيشن نائب للامين العام ومحمد الحموتي رئيسا للمكتب الفيدرالي، تراءى له الحلم وهو يهوى من اعلى، وهو ما يفسر انتفاضته الكبيرة وشنه للحرب في كل صوب وحدب ضد التغييرات التي حصلت بحزب الجرار.
فهل بهذه الوجوه السياسية نصالح المغاربة مع السياسة؟
وهل بهذه الأسماء تبقى النخبة بعيدة عن المشاركة السياسية ؟