” ادريس لشكر” شطب باب الحزب من اللواتي والذين يستهدفون القيادات النسائية بحزبه وبعدها ” أعلن المصالحة “
قالت مصادر” سياسي” ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعيش على وقع اختلافات وصراعات قوية انتقلت الى مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات تواصلية عبر واتساب، خصوصا في قطاع النسائي.
واكد اكثر من مصدر، انه وبعد اعلان الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي المصالحة وان باب الحزب مفتوح للجميع وطي صفحة الخلافات التي خلفها المؤتمر الوطني السابق، تتسابق بعض الوجوه ومنها نساء اتحاديات في بروز قوتهن ومحاولة الرجوع الى الحزب، الا ان البعض يريد الرجوع الى الحزب مستعملا طريقة تصفية الحسابات السابقة، خصوصا مع من يصفنهن انهن استفدن من الحزب بمقاعد برلمانية واخرى في مؤسسات دستورية.
وتتعرض بعض البرلمانيات لهجومات قوية، في حين توارت بعض البرلمانيات عن الظهور وهن لا حضور لهن تنظيميا وسياسيا، استفدن من ريع لائحة النساء.
وانتقلت عدوى الصراعات وحشد الدعم لتتحول الى لغة كشف المستور ونشر الغسيل، بطريقة اثارت السخرية.
ومع قرب الانتخابات المقبلة، تحاول بعض الوجوه العودة الى الحزب من اجل التموقع وضمان رتبة متقدمة في لوائح النساء والشباب.
في حين توجه انتقادات كبيرة لغياب وجوه اتحادية عن الواقع والميدان، واختيارها الصراعات والنضالات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت ” سياسي” بالعديد من المعطيات تكشف ان صراع نسائي قوي يسود حزب الوردة، وهو ما ينذر بانفجارات خصوصا مع عدم تجديد هياكل قطاع الشبيبة والنساء، وتشن هجومات على برلمانية تتحرك كثيرا، من قبل بعض الاتحاديات السابقات…
في حين يحاول البعض محاولة التقرب من الكاتب الاول ونيل رضاه، بعد اعلانه المصالحة، وحشد الدعم من اعضاء وعضوات المكتب السياسي لمحاولة التموقع من جديد لحزب يعيش تراجعا كبيرا.