برلمانيو حزب أخنوش وساجد يقاطعون انتخابات مكتب مجلس النواب، وإحتجاجات على غياب الديمقراطية وفرض التحكم
علمت” سياسي” ان اجتماع الفريق التجمعي الدستوري بمجلس النواب اليوم الخميس، عرف بغياب جل النواب المحسوبين على الاتحاد الدستوري و قياداتهم.
كما عرف الاجتماع احتجاجات كتيرة من طرف النواب المنتمين لحزب اخنوش، على ما اعتبروه” الإملاءات” المفروضة من طرف المتحكم في الحزب، الوزير و المنسق الجهوي في شمال المغرب، و قريبه مدير المقر المركزي الذين يسيطرون على القرارات في داخل الفريق البرلماني.
واكدت مصادر” سياسي” ان النائبتان نعيمة زيدان و وفاء البقالي احتجتا على انزال اسماء اغلالو الوافدة على الحزب في 2016 و المفروضة أنذاك من طرف الرجل القوي في التجمع، لمرة أخرى كأمينة لمجلس النواب.
و قد رفض جل المتدخلين انتذاب اغلالو نظرا لعلاقاتها المتشنجة مع جميع نواب الفريق و ممارستها الغير المقبولة تجاه التجمعيين.
و قد دعى النائب البرلماني الدكتور الأزرق و النائب الرداد و النائب القيادي مولاي المصطفى الى اللجوء للتصويت و احترام إرادة النواب ، لكن التعليمات كانت أقوى من الديمقراطية في حزب الحمامة. في ما تم انتخاب جودار كنائب لرئيس مجلس النواب بطريقة ديمقراطية من طرف النواب الدستوريين.
وتم اعادة توفيق كميل كرئيس الفريق البرلماني لاستكمال رئاسته لما تبقى من الفترة النيابية، و اختيار محمد جودار، نائباً ثالثاً لرئيس المجلس، و اختيار أسماء غلالو أمينةً للمجلس.