دابا واش هادا إنسان ؟….تفاصيل محاكمة أب قدّم إبنتيه وزوجته لإرهابي لتلبية رغباتهم الجنسية
سياسي : وكالات
تفاصيل محاكمة أب قدّم إبنتيه وزوجته لإرهابيي الشعانبي لتلبية رغباتهم الجنسيةالصريح نشر في الصريح يوم 20 – 04 – 2019شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في النظر في ملف قضية تتعلق باتهام اب لسبعة أطفال في العقد الخامس من العمر بتسخير زوجته وابنتيه لممارسة الجنس مع ارهابييي الشعانبي مقابل حصوله على مبالغ مالية كبيرة منهم كما كان يشتري لهم المؤونة ويكلف زوجته بطهي الطعام لهم والخبز والاستجابة لرغباتهم الجنسية ولكل ما يطلبونه…وقد وجهت للاب الموقوف تهم تمويل الارهاب وعدم اشعار السلط بما بلغ إليه من معطيات ومعلومات حول ارتكاب أعمال ارهابية أو احتمال وقوعها …
هذا ومثلت الابنة الكبرى وزوجة المتهم في حالتا سراح وقد وجهت لهما تهمة عدم اشعار السلط في حين احيلت الابنة الثانية المفردة بالتتبع على قاضي الاطفال باعتبار انها طفلة وقد وصفت خالتها النفسية بالصعبة جراء ما تعرضت له من اغتصاب من قبل العناصر الارهابية … اعترافات صادمة …
باستنطاق الإابنة الكبرى صرحت لهيئة المحكمة ان منزلهم يبعد عن سلسلة جبل الشعانبي 70 مترا وان لها 6 شقيقات وشقيقين وانهم جميعا انقطعوا عن الدراسة في سن مبكرة ويفتقر منزلهم لكل ضروريات الحياة وانه ليس لديهم كهرباء ولا ماء أما بخصوص ملف القضية فقد اكدت ان الارهابيين كانوا يترددون عليهم باستمرار وبصفة تكاد يومية حيث كانوا يحلون عليهم وهم مدججون بسلاح الكلاشينكوف ويطلبون منهم تمكينهم من الطعام فتتولى والدتهم طهي الغذاء لهم والخبز مشيرة الى انهم كانوا يسلمون والدها اموالا وانه كان يشتري لهم كل ما يطلبونه موضحة ان الارهابي المكنى “أبو عوف المهاجر” تولى اغتصابها كما تولى مرافقوه اغتصاب والدتها وشقيقتها الصغرى دون أن يسلمونهن اموالا بل كانوا يسلمون والدها الاموال فقط وانهم يختلون بكل واحدة في مكان ويعتدون عليها في حضور والدها مشيرة الى ان ذلك تكرر في عدة مناسبات وان الإرهابيين كانوا يهددونهن بالقتل رميا بالرصاص كما شاهدت في إحدى المناسبات الإرهابي ايو عوف يضع كلاشينكوف على رقبة والدها قائلا له حرفيا “تبلغ الحاكم نقتلك” وقد اكدت الفتاة ان المنطقة التى تقطن بها معروفة بتمركز العناصر الارهابية فيها وبالرغم من ذلك لا توجد دوريات أمنية أو عسكرية بالمكان ولا تحضر إلا في صورة وقوع عملية ارهابية موضحة انها لم تعلم الوحدات الأمنية بما كانت تتعرض له وشقيقتها والدتها من اعتداءات جنسية من قبل الإرهابيين خوفا من قتلهن خوف… وقد اكدت والدة الطفلة ان الإرهابيين اعتدوا على شرفها وشرف بناتها وبعلم زوجها وقد عاتبته على ذلك وطلبت من الإبلاغ لكنه تجاهلها واصبح بأتمر باوامر تلك العناصر الارهابية موضحة انهم لم يسلموها امولا بل كانوا يمكننون زوجها من ذلك اعترافات الاب .. وقد اعترف الاب بكافة تفاصيل القضية موضحا ان ذلك تم تحت طائلة التهديد بالقتل والتصفية هيئة الدفاع … وقد رافع عنهم محاموهم وبينوا لهيئة المحكمة ان منوبيهم ضحية تهميش من الدولة التي كان من المفروض ان توفر لهم الحماية الأمنية خاصة وانهم يقطنون بالقرب من العناصر الارهابية ولا تفصلهم عنهم سوى بضع الامتار موضحين ان ما قاموا به كان تحت طائلة التهديد بالاسلحة موضحين ان الإرهابيين بلغة السلاح استطاعوا ان يسيطروا على الجبل ويتصدوا لاجهزة الدولة عدم الاحاطة النفسية والطبية وقد اكد لسان الدفاع ان الأم وابنتيها لم يخضعن لفحص خاص بالامراض المنقولة جنسيا خاصة وانه وقع مواقعتهن من عدة عناصر بل تم الاكتفاء باختبار متعلق بحادثة المواقعة الجنسية لا غير مؤكدين ان الدولة لم تمكنهم من منزل أو تبعدهم عن تلك المنطقة بل ظلوا هناك وهم معرضين للخطر مبينين انهن لم يخضعن للاحاطة النفسية أو الاجتماعية مطالبين بالحكم عليهم بعدم سماع الدعوى هيئة المحكمة قررت حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم .