“اليناصيب المغربي”…كيفاش يونس المشرفي حط يدو فشركة أسسها “صهيوني” الخواض لي ناض فالصفقة وتايستافدو من 100 مليار سنتيم من جيوب المغاربة !
سياسي : الرباط
قبل أكثر من سنة من الآن , أعلنت مجموعة سيزال الإيطالية عن فوزها بطلب عروض شركة تدبير اليانصيب الوطني لاستغلال الألعاب، وشبكة التوزيع، والماركتينغ وتسويق المنتوجات.
وأفادت في بلاغ صحفي حينها أن الامتياز ينص على تجهيز وتركيب وصيانة نظام جديد لتطوير الألعاب لفائدة شركة تدبير اليانصيب الوطني. واعتبارا من 1 يناير 2019، ستناط بمجموعة سيزال مهمة تدبير وتطوير محفظة الألعاب التي تضم اليانصيب والألعاب على النت والسباقات الافتراضية.
من هي شركة “سيسال” و من هو مؤسسها ؟
“سياسي.كوم” بحتث عبر محركات البحث و مواقع إيطالية و أخرى ناطقة باللغة ذاتها , و تبين أن مؤسس الشركة المحتضنة للمغربية للألعاب ليس إلا “الصهيوني” العائد من سويسرا ديلا بيرجولا .
ففي 5 مايو 1946 ، أي بعد عام من انتهاء الحرب العالمية الثانية ، أعادت إيطاليا أيضًا بناء نفسها من خلال الرياضة: من فكرة لصحيفة تريست ماسيمو ديلا بيرجولا ، التي تم إنشاؤها لاحقًا مع زملائها فابيو جيغر (أيضًا كاتب ومنتج أفلام) و Geo Molo (محرر الأخبار الإذاعية) ، وُلدت أول بطاقة SISAL (Sport Italia Società A Responsabilità Limitato).
تمكن ديلا بيرجولا ، وهو يهودي داعم لإستوطان فلسطين من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، من مغادرة سويسرا في عام 1943 ، وخلال إقامته في مخيم للاجئين ، كان لديه الحدس من اللعبة التي ستغير قريبًا مفهوم كرة القدم يوم الأحد. بجانب حلم “13” ، الذي كان من شأنه أن يغير بالفعل حياة الفائزين ، فإن إيرادات اللعبة الشعبية الجديدة كانت ستخدم لإعادة بناء ملاعب كرة القدم ، التي دمرت خلال القصف.
كانت حينها تحتوي التذكرة الأولى على 12 لعبة ، وهي تمنح جوائز في 12 و 11: تكلفة العمود هي 30 ليرة ، بقدر كوب من الخمر. على الرغم من النسخ المطبوعة البالغ عددها 5 ملايين نسخة ، فإن البطاقات الأولى التي تم لعبها هي فقط 34000: الفائز الأول ، بفضل سلسلة فريدة من ستة “X’s” ، هو Emilio Blasetti ، الذي يجمع 463،846 ليرة. ومع ذلك ، فقد تم تعيين الفوز بالجائزة الكبرى من جميع النسب في الأشهر التالية ، عندما تصل الرهانات إلى 13 مليون عمود
( المصدر : أورو نيوز إيطاليا ).
كيف فازت شركة “سيسال” بصفقة اليناصيب المغربي ؟
الشركة الإيطالية فازت بصفقة تسيير اليانصيب فالمغرب لكن ووفقا لجريدة “إيكونوميست” في ملف كانت أصدرته في عددها أن “سيسال” غيرت “المناقصة” وحذفت أجزاء منها و غير البعض الآخر .
الملف الكامل من جريدة “إيكونوميست” الناطقة بالفرنسية
كيف يضخ المغاربة مليار سنتيم في شركة مشرفي ؟
في الوقت الذي يعيش المواطن المغربي أزمة مادية و بسبب “إدمانه” على القمار و محاولة الربح , فإنه يضخ في ميزانية شركة يونس المشرفي أكثر من مئة مليار سنتيم سنويا حسب التقرير المالي للمغربية للألعاب الخاص بالسنة المالية 2018.
وضخ المراهنون المغاربة ما يناهز 70 مليار سنتيم في مسابقات الخيل، وحوالي 20 مليار سنتيم في مسابقات الرهان الرياضي، فيما ضخوا 10 ملايير على مسابقات الحظ.
ويتوقع المراقبون مواصلة ارتفاع رقم معاملات هذا النشاط نظرا لمواصلة توسيع شبكة نقط البيع، التي ينتظر أن تتجاوز 3000 نقطة بيع في السنوات القادمة.
وهذا إن دل عن شيئ فإنما يدل أن التقارير الصحفية التي تكشف مساهمة المغربية للألعاب في هدم أسر و تشريد أطفال كانت صحيحة بنسبة كبيرة و حتى و إن كانت بشك غير مباشر .
ولنا عودة في الموضوع …