خدماتُ تلاميذ وتلميذات جماعة مولاي إدريس أغبال تعيش لحظاتِ احتضارٍ مؤرِّق
تعيش خدمات تلاميذ وتلميذات جماعة مولاي إدريس أغبال لحظاتِ احتضارٍ مؤرِّق و ذلك وفقا لما قالت مصادر من ساكنة الجماعة .
وتابعت ذات المصادر : ” في غياب الرؤية الاستراتيجية لمشاريع التنمية بجماعة مولاي إدريس أغبال، وتفعيل دفاتر التحملات الموجِّهة للخدمات واستمرارها مهما ضعُفت ،وترجمة ذلك على أرض الواقع، جعلنا كأبناء هذه الجماعة ندقّ ناقوس الخطر؛ لعلّ مَنْ يهمهم الأمر يهرعون إلى البحث عن الحلول درءاً لتفاقم المشاكل التي يتعذّر تصحيح اعوجاجها قبل فوات الأوان وفق ما بشّروا به .”
وأضافت المصادر نفسها من ساكنة الجماعة : ” ما يهمّنا هاهنا أولا : دارالطالبة المدشّنة التي كانت تأوي عددا من التلميذات المعوزات ، بهدف فك العزلة عن المؤسسة التعليمية بأغبال وتقريب المؤسسة لا سيما الإعدادية من التلميذات بغية الحد من الهدر الدراسي ،نُفاجأ اليوم كمجتمع مدني ومعنا التلميذات اللواتي يفوق عددهن 30 مستفيدة بمشاكل عديدة تتخبط فيها إقامة الطالبة ،منها تضرّر مبنى الإقامة ،بحيث تصدُّع جدرانها وسقفها جعل الجهات المعنية تعطي أمرها بإغلاق الإقامة ،وبالتالي تعرّض اللواتي قدِمْنَ إلى الإقامة لتحصيل مكاسب علميّة إلى مغادرتها رغم أنفهنّ ،بل الأخطر من ذلك التوقّف عن متابعة دراستهن ومنهنّ المجدّات المجتهدات للأسف الآتيات من الكرمات مثلا !
ثانيا: سيارة نقل المتمدرسين تدعو إلى وقفة للتصحيح ،فاستخدام سيارة واحدة ـ مع العلم أن بالجماعة سيارتين مخصّصتان لنقل التلاميذ التلميذات ـ تجعل المستفيدين والمستفيذات يتكدّسون بشكل لن نرضاه حتّى للعجموات .”
ودعت الساكنة : ” لِذا ندعو المعنيين وبإلحاح إلى عدم التّردّد في اتخاذ التدابير اللازمة في هذا السياق ،وإلى التعجيل بالتّدخّل لتسوية الوضعتين حتّى لا نخسر رهاناً يشدّد ملك البلاد على تدبيره بالحكامة المطلوبة.”