هل ستأثر المقاطعة الشعبية على السباق الإنتخابي المقبل … و هل أخنوش سيتدارك الموقف ؟
سياسي : الرباط
يبدو أن المقاطعة الشعبية التي خاضها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على مجموعة من المواد الغدائية و العلامات التجارية ستأثر سلبا في الإنتخابات المقبلة و لاسيما أن شركة إفريقيا المملوكة للميلياردير عزيز أخنوش و رئيس التجمع الوطني للأحرار جزء من العلامات التي طالتها المقاطعة .
نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بكل تصنيفاتهم إذا تم سؤالهم عن رئيس الحمامة و وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش ستكون الإجابة “هو ذلك الشخص الذي لم يستجب للمطالب الشعبية و لم ينقص من ثمن الوقود في محطته إفريقيا” .
ومن المتوقع أن يكون عامل المقاطعة حاضر بقوة في الإنتخابات المقبلة و سيكون الفيصل في النتائج و لاسيما أن الوزير التجمعي المغضوب عليه محمد بوسعيد قد وصف المقاطعين في وقت سابق بـ”المداويخ” وهو الأمر الذي لن ينساه المغاربة و سيتذكرونه جيدا , و هناك إمكانية لإستعمال ذلك الفيديو في الحملة الإنتخابية للفرقاء السياسيين .
عزيز أخنوش رجل المال و المشاريع سيتأثر كثيرا في الإنتخابات المقبلة إلا إذا حدث أمرا غير متوقع , و لاسيما أنه يضخ أموالا بالجملة في حملته الإنتخابية السابقة لأوانها من خلال تجهيز فريق إعلامي و شركات للتواصل عبر السوشيال ميديا لتلميع صورته قبيل الإنتخابات التشريعية بعد أقل من سنتين .