في اول خروج له بعد نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، استغل وزير العدل والحريات عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد، لقاء نظمه حزبه للتواصل مع رؤساء الجهات والجماعتت المنتمين لحزب المصباح ـ استغل– ذلك للدفاع عن نتائج الانتخابات التي اعتبرها مفخرة للمغرب وقطعت مع ممارسات الماضي.
واضاف مصطفى الرميد رئيس لجنة النزاهة والشفافية بحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد،
مرحلة انتخابات اتسمت بالحرية والنزاهة والشفافية الى حد كبير رغم محاولات الطغاة والمفسدين وكيد الكائدين.“
واضاضف الرميد، يوم السبت بمدينة سلا، انه ليست هناك نزاهة وشفافية مطلقة، لكن في الانتخابات الاخيرة التي حقق فيها حزب العدالة والتنمية تقدما، انها مرت في اجواء الديمقراطية والشفافية طبق للتعليمات الملكية.
ووجه الرميد خطابه لرؤساء الجماعات والجهات المنتمين لحزبه، “ انكم اصبحتم جزء من السلطات العمومية..، وان لا يجب التمييز بين المواطنين في الاتنماء الحزبي او ما شابهه..“
وقال الرميد ان حزب العدالة والتنمية له وثيقة مرجعية في موضوع الشفافية والنزاهة، اصاسها تخليق العمل السياسي، ونكران الذات واعطاء المصلحة الوطنية الاولوية على الذاتية..”
ودعا الرميد، منتخبي حزبه، عدم استخذام المملتلكات العمومية لاغراض شخصية، والتزام العدل في تقديم الخذمات والتبرئة المالية وحماية المال العام، والحرص على عدم تضارب المصالح في موضوع اتخاذ القرارات لاصحاب النفوذ..“
وخاطب الرميد رؤساء الجماعات والجهات المنتمين لحزب العدالة والتنمية، “ان من واجبنا ان منح لمواطنين وللوطن وقتنا وخذماتنا، وكل ما ينتظره منا…ومن الواجب ان تعملوا على ان ترفعوا من مستوى الاداء..“