أليس فيكم حكيم يوقف ربيع الخليع ؟
سياسي : الرباط
عاد المكتب الوطني للسكك الحديدية لفضائحه مرة أخرى , فبعدما شعر المغاربة أن ترانات الخليع أصبحت نوعا ما تأتي في الوقت المحدد لها يعود “الروطار” من جديد و معه إحتجاجات الزبناء .
هذا و إحتج مجموعة من الزبناء يوم السبت الماضي بمحطة سلا بعدما تأخر القطار القادم من مراكش و المتوجه نحو مدينة فاس لقرابة ساعتين وهو الأمر الذي أشعل فتيل الإحتجاج و الغضب ليتوجه البعض لسيارات الأجرة و أخرين لـ”الكيران”.
“ألمن يحن الوقت للتحقيق مع ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية؟” هو سؤال يطرح نفسه بشدة بعد هذه الخدمات التي يصفها المغاربة بـ”الكارثية” مع الزيادة الغير مفهومة و الغير مبررة في ثمن التذاكر دون إضافة تذكر .
ربيع الخليع الذي طالب المغاربة أكثر من مرة بالتحقيق مع و إزالته من منصبه الذي تربع على عرشه لسنوات عجاف , إنتهت بـ”فاجعة” قبل قرابة سنة ببوقنادل لم يكلف حينها الخليع نفسه لتقديم إستقالته من المنصب الذي يشغره .
ففي الوقت الذي يسعى فيه المغاربة لتجويد النقل السككي , ربيع الخليع يهدر أموال المغاربة في مشاريع يصفها المراقبين بـ”الفاشلة” و إشهارات إعلامية تقدم فيها الملايين إن لم نقل الملايير , ولكن هل بتلك الإشهارات ستُقنع الشباب مثلا أن “ترانات الأونيسيف” أحسن من “الكونفواتيغاج” التي أصبحت الوسيلة التي يعتمدها الشباب في السفر بتكييف و راحة و حسن تعامل وغيرها من المميزات التي تقصي ترانات الخليع “البئيسة” من جدول المغاربة في السفر لمجموعة من المدن .
ولكن على ما يبدو أن ربيع الخليع أصبح يحس بقوة أكثر من اللازم و أن “كتافو سخان” بعدما فلت من ضجة فاجعة بوقنادل … ولكن قادم الأيام ستكشف المزيد من الهفوات داخل المكتب التي قد تودي به خارج “الأونيسيف” .