مخاوف كبيرة وسط شغيلة التعاون الوطني لاستوزار المدني
بعدما تداولت منابر إعلامية ترشيح عبد المنعم المدني للاستوزار ،سادت مخاوف كثيرة وسط شغيلة التعاون الوطني خاصة وأن هذا الاخير تقلد منصب مدير للمؤسسة مدة 6 سنوات ،عرفت فيها الأجواء احتقانا وعبثا خيب الآمال في تصحيح مسار أول مؤسسة اجتماعية بالمغرب،خاصة و أنه كثف جهوده لخلق برامج دون أي سند قانوني أو موارد مالية تهيء لنجاحها ونجاعتها ميدانيا، لتصبح حبرا على ورق .
كما عرف مشروع إخراج القانون الأساسي إقبارا جعل العاملين يشتغلون في ظروف محبطة وصل صداها للقضاء أمام تعنت المدني بتنفيذ الاحكام … لتزيده أجواء الاحتجاج والاعتصامات التي قادتها مجموعة من الاطر الشابة المتعاقدة التي تم طردها دون أدنى محاولة لتسوية وضعيتهم الادارية والاجتماعية بعد وعود أخلفها هذا الأخير وهو ما تسبب في أزمة خانقة بينه وبين الوزيرة الحقاوي التي أنهت مهامه بعد ولايته الاولى،لتعرف المؤسسة شبه جمود بين أخذ ورد بين تيارات حزب البيجيدي منهم رئيس الحكومة السابق بنكيران و جمعيات دعمها المدني خلال فترة تدبيره للتعاون الوطني .
وفي انتظار تعيين حكومة الكفاءات يبدو أن القطاع الاجتماعي الأول يتطلع إلى تدبير قوي وحكيم يخرجه من مخلفات التطاحنات التي قادها المدني ونقابة حزبه والعديد من الاطر بالتعاون الوطني .