حقق منتخب غينيا لكرة القدم، فوزا تاريخيا ومهما على الجزائر، خلال المواجهة الودية الذي احتضنها ملعب خامس يوليوز 1962، يوم (الجمعة) الماضي، حيث حول تأخره إلى فوز مستحق، وبهدفين لواحد، ليحرم مجموعة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، من التفوق بحصة عريضة، خاصة بعد إحراز الهدف الوحيد عن طريق إسلام إسلامي، بعد مضي دقيقتين عن ضربة البداية، لتتحول الفعالية الهجومية للزوار الذين تحملوا عبء الجولة الثانية، وأبانوا عن قوة دفاعية ستؤثر سلبا مهاجمي المنتخب المغربي، خلال الموعد التحضيري الذي يقام يومه (الاثنين)، بداية من الساعة الثامنة مساء، بـأكادير.
وتألق دجابرييل بانغوار في الخط الأمامي للمنتخب الغيني، عندما سجل ثنائية في شباك الجزائر، (د16 و39)، ليرسل إشارات قوية بأنه سيخلق متاعب كبيرة للمنتخب المغربي، الباحث عن تضميد جراح هزيمته أمام كوت ديفوار، يوم (الجمعة) الماضي، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، بهدف دون مقابل، علما أن غينيا تتألق كثيرا أمام المنتخبات العربية، بدليل أنها لم تتعثر أمام الجزائر، طيلة خمسة عشر عاما الأخيرة، أي منذ ودية ثالث يوليوز 2000، التي انتهت برباعية، ليخيب آمال الجماهير العريضة التي عاينت المواجهة بملعب خامس يوليوز، في انتظار التعويض مساء اليوم (الاثنين)، أمام السنغال.
وفي سياق متصل، يواجه المنتخب المغربي نظيره الغيني، للمرة الثامنة في تاريخهما الكروي الذي انطلق يوم (الأحد) 14 مارس 1976، وتوج “أسود الأطلس”، بأول وآخر لقب لكأس إفريقيا للأمم، بالعاصمة كوناكري، بعد التعادل في المباراة النهائية، بهدف لمثله، من تسجيل عبد الله مكروح، “بابا”، علما أن العناصر الوطنية فازت في مناسبتين، وتحديدا في كأس إل جي الدولية، بهدفين لواحد، يوم (الثلاثاء) 11 ماي 1999، وفي إياب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات “الكان” بمصر عام 2006، بهدف يوسف حجي، (د65)، مع طرد ديان بوبو بالدي، (د41)، يوم (السبت) 26 مارس 2005، أما نزال الذهاب فانتهى بهدف لمثله، أحرزه مروان الشماخ، (د05)، يوم (الأحد) عاشر أكتوبر 2004.
ونجحت غينيا في الفوز على المغرب، خلال المباراتين الأخيرين، يوم (الخميس) 24 يناير 2008، عن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في نهائيات “الكان” بغانا 2006، بثلاثة لاثنين، من تسجيل إسماعيل بانغورا، ودجابرييل بانغورا، وباسكال فايندونو، ورد عليهم هشام أبو شروان، وعبد السلام وادو، وفي نزال ودي بالدار البيضاء، يوم (الأربعاء) 15 غشت 2012، بهدفين لواحد، من توقيع مارا، ودجابرييل بانغورا، وياسين الصالحي.