هل هي نهاية أخنوش؟! عبو يقصف أخنوش من قلعته بتاونات
عقد يوم السبت 04 يناير 2020، مجلس اتحادية حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، اجتماع طارئا بطلب من أغلبية أعضائه لتدارس الوضعية التي يعيشها الحزب، والتي طبعتها في الشهور الأخيرة مجموعة من الأحداث المقلقة، علما أن هذه الأحداث بدأت تلقي بضلالها على مستقبل الحزب وكما يظهر جليا تأثيرها على صورة وتاريخ الحزب عند جموع المواطنين.
وتعتبر منطقة تاونات قلعة القيادي التجمعي عبو..
وقال بلاغ صادر عن الحزب توصلت به”سياسي” ان الحاضرون من أعضاء مجلس الاتحادية توصلوا إلى مجموعة من الوقائع لها ارتباط ببعض المسؤولين داخل الحزب، والتي لم يتم التصدي لها إما بالنفي أو باللجوء إلى القضاء أو بفتح تحقيق داخلي من طرف اللجنة المختصة في أفق عرض هاته الوقائع على مؤسسات الحزب المعنية، من أجل تنوير المناضلات والمناضلين والرأي العام الوطني. ..”
وخلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ؛ نقل الحاضرون وبإجماع حالة القلق والتيهان التي يعيشها مناضلات ومناضلي الحزب، حيث أن جميعهم يطالبون بأجوبة حقيقية على مجموعة من الأسئلة الجوهرية التي تروج في الساحة السياسية الوطنية موضوعها حزب التجمع الوطني للأحرار.
كما أكد الحاضرون يضيف البلاغ ” على أن دور حزبنا كباقي الأحزاب هو خدمة المواطن وتأطير المناضلات والمناضلين وزرع فيهم حب الوطن واحترام ثوابت الأمة من خلال التشبث بشعار المغاربة “الله الوطن الملك”، والابتعاد عن كل ما من شأنه الاصطدام أو المساس بمؤسسات الدولة.
وسطر مجلس الاتحادية خلال هذا الاجتماع، برنامجا تواصليا مكثفا للعمل مع المواطنين، ومع ساكنة هذا الإقليم على الخصوص، تنفيذا للالتزامات المنتخبين التجمعيين مع الساكنة، وكذلك للتحضير للمحطات المقبلة. كما عبر الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الاتحادية بإقليم تاونات، عن اعتزازهم وفخرهم بالنتائج التي يحصل عليها الإقليم بجميع المحطات الانتخابية والتي تبوؤه دائما المرتبة الأولى إقليميا جهويا ووطنيا على صعيد الحزب، مع عزمهم على مواصلة العمل الجاد حتى يحافظوا على هذه النتائج ويطورونها للأحسن.
وفي الأخير أكد الحاضرون من أعضاء مجلس الاتحادية، ومن خلالهم كل مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، أنهم ملتفون حول حزبهم العتيد ويطالبون باحترام تام للقوانين المنظمة للحزب و بضرورة الامتثال لها… انتهى البلاغ