أتليتيكو يواصل المعاناة ويتعادل دون أهداف مع ليجانيس
رويترز – استمرت نتائج أتليتيكو مدريد السيئة بعد تعادله بدون أهداف مع ضيفه ليجانيس المتعثر في دوري الدرجة الأولي الإسباني لكرة القدم يوم الأحد في مباراة انتهت بمشاهد غريبة عقب طرد إيفان كويلار حارس مرمى الفريق الزائر بسبب إضاعة الوقت.
ويتأخر أتليتيكو بسبع نقاط عن برشلونة، الذي خسر 2-صفر أمام مستضيفه بلنسية يوم السبت، وريال مدريد الذي يحل ضيفا على ريال بلد الوليد في وقت لاحق من يوم الاحد.
ودخل أتليتيكو المباراة بعد الخسارة في الدوري أمام إيبار والخروج من كأس الملك أمام كولتورال ليونيسا المنتمي للدرجة الثالثة لكن رغم ذلك حظي المدرب دييجو سيميوني بدعم المشجعين.
ورغم ذلك لم تملك الجماهير فرصة كبيرة للشعور بالسعادة في ظل معاناة أتليتيكو في صناعة فرص خطيرة بل والاعتماد على إنقاذين رائعين من الحارس يان أوبلاك لمنع ليجانيس من التقدم.
وظهر ليجانيس بشكل أخطر في الشوط الثاني وسدد ريكيو لاعب الوسط كرة غيرت اتجاهها وجاءت أعلى المرمى بينما افتقر أتليتيكو للإبداع وظهر تأثره الواضح بغياب لاعب الوسط المؤثر كوكي.
وأبلغ أوبلاك الصحفيين ”نشعر بخيبة أمل ولم نحصل على النقاط الثلاث وهو ما كنا نتطلع إليه. الأمور لم تكن في صالحنا وعندما يحدث ذلك يجب أن تشعر بالتواضع وتجتهد وتقدم كل ما لديك لتحقيق النتائج“.
وخاض ليجانيس الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس كويلار بسبب الإنذار الثاني عقب إهدار الوقت كما دخل الحارس في مشاحنة مع أحد جامعي الكرات.
وأثار كويلار غضب جماهير أتليتيكو بخروجه البطيء من الملعب وتشاجر مع عدد من لاعبي صاحب الأرض قبل أن يتدخل أوبلاك لإيقاف التوتر.
لكن أتليتيكو لم يستفد من ذلك وستضع النتيجة المزيد من الضغط على سيميوني الذي يواجه أكبر أزمة في ثمانية أعوام مع النادي.
وأضاف أوبلاك ”كانت لحظة صعبة لجميع اللاعبين. لا أعتقد أننا أكثر غضبا بسبب تعرضنا للضغط لكننا نعلم أننا نستطيع فعل المزيد للفوز بمباريات مثل اليوم“.
وتابع ”ما حدث في النهاية كان نتيجة التوتر لكن علينا مواصلة القتال. الجماهير تتحدث كثيرا عن سيميوني لكننا نتحدث فقط عن التطور. سيميوني يريد الفوز بالقدر ذاته مثل الجميع لكن مؤخرا لا يحدث ذلك“.