تلقت فعاليات فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، ضربة موجعة، لأنها ستفتقد خدمات المدافع الأيسر المتألق، ولاعب المنتخب الأولمبي، سعد أيت الخرصة، على الأقل 60 يوما، بعد خضوعه يوم (الجمعة) الماضي، لعملية جراحية مستعجلة على مستوى الركبة، بإحدى مصحات الدار البيضاء، وبإشراف من البروفيسور صلاح الدين فنيني، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال ديربي عبدة دكالة، الذي أقيم يوم (الأحد) 11 أكتوبر الجاري، على البساط الأخضر لملعب العبدي بالجديدة، والمنتهي أمام الدفاع الحسني الجديدي، بدون أهداف، وهي الأرضية التي تسببت في إصابات متعددة للاعبين منذ الموسم الماضي.
ولم يتمكن سعد أيت الخرصة من إتمام المباراة الأخيرة بالجديدة، إذ سرعان ما غادر الملعب محمولا إلى إحدى المستشفيات المجاورة، وليعوض بعمر عطية الله، (د68)، والذي تلقى بطاقة صفراء، (د90)، بقرار من الحكم عادل زوراق، المنتمي لعصبة الغرب، مما يؤثر سلبا على الدفاع الأيسر لأولمبيك آسفي، خلال المواعيد المقبلة، في غياب عناصر بديلة، بإمكانها أن تسد الخصاص، علما أنه يجيد الارتقاء، والتمرير الدقيق في اتجاه رؤوس المهاجمين، في مقدمتهم الغابوني جوان لونغوالاما، والبرازيلي روبيرت بريتو لوسيانو، وعبد الله مادي، في انتظار عودته خلال الجولات الأخيرة من ذهاب البطولة الاحترافية الجارية.
وأكد سعد أيت الخرصة، بأنه لن يتأثر من الإصابة التي ألمت به في الركبة، ولا من العملية الجراحية، لأن كل لاعب معرض لهذه المرحلة في مساره الكروي، ويجب التعامل معها بمعنويات مرتفعة، وبعزيمة كبيرة للعودة في أسرع وقت ممكن إلى ميادين التباري، واسترجاع المكانة كمدافع أيسر لأولمبيك آسفي، والمنتخب المغربي الأولمبي، وأضاف بأنه سيعمل بنصائح الطاقم الطبي، وإتباع كل مراحل العلاج، سواء في الفترة الحالية، أو حين الخوض في مراحل الترويض، وكذا الجري، للرفع من لياقته البدنية، والعودة إلى سابق تألقه.
يشار إلى أن سعد أيت الخرصة، كان مطلب مجموعة من الأندية الوطنية، خلال فترة “الميركاتو” الصيفي الماضي، وتحديدا من الوداد البيضاوي، لكن المكتب المسير لأولمبيك آسفي، تشبث ببقائه، وأغلق الباب في وجه المتربصين به، علما أنه تدرج في كل الفئات العمرية للفريق العبدي، قبل ارتقائه إلى مصاف الكبار، خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، وليضمن الرسمية بسرعة كبيرة.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.