خبير أمني: قرار الملك وأمره بصفته قائد القوات المسلحة الملكية بوضع المستشفيات العسكرية رهن المنظومة الصحية كان امرا رائدا وسباقا من اجل المواطنين وابناء هذا الوطن
قال الخبير الأمني المتقااعد محمد اكضيض، ان قرار صاحب الجلالة وامره بصفته قائد القوات المسلحة الملكية بوضع المستشفيات العسكرية رهن المنظومة الصحية كان امرا رائدا وسباقا من اجل المواطنين وابناء هذا الوطن .
واضاف اكضيض، انه من وخلال” تجربتي المتواضعة والقاسية مع مرض الملاريا القاتل المشابه لفيروس كورونا .
اعزائي القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله امر بوضع المراكز الصحية للقوات المسلحة الملكية رهن المنظومة الصحية وفي مواجهة وباء كورونا من اجل المغاربة.
هذه الصورة ليست استعراضية في هذا الظرف ولكن هي صورة بصفتي رئيس الحرس الخاص لرئيس دولة غينيا الاستوائية سنة 1990 ضمن التعاون الامني والعسكري مع الدولة الغينية .
بالاضافة الى الامن المغربي هناك تجريدة مغربية عسكرية .
وكما تعلمون ان دولة غينيا الاستوائية هي قاعدة للملاريا المشابهة لفيروس كورونا حيث ان المصاب بالملاريا ( انا شخصيا في 1990 ) حرارة في الجسم قد تصل الى 39 درجة مع شعورك ببرد قارس كانك تحت جبل جليدي ؛ صداع في الراس الى انك تحس بان راسك اصبح حجرة او كرة حديدية قابل للانشطار عن جسمك ثم هلوسة وخيال من الاشباح المخيفة وفقدان الشهية تماما وانهيار في المناعة مع محاولة مستمرة الهروب من الاشباح المخيفة مع عدم قدرتك على ذلك صداع شديد في الراس مع الام قوية فيه.
الطاقم الطبي لقواتنا المسلحة الملكية منذ 1990 وهو يكتسب خبرة في الاوبئة ومنها الملاريا التي تشبه اعراضها الى حد كبير مع كورونا مع اختلافات بعض الشيئ .من خلال مهامه خارج ارض الوطن وخاصة افريقيا جنوب الصحراء حيث مرض الملاريا بكثرة ناهيك على المستشفيات الميدانية التي كان رائدا فيها في كثير من الدول الافريقية والشقيقة العربية في محنتها .
قرار صاحب الجلالة وامره بصفته قائد القوات المسلحة الملكية بوضع المستشفيات العسكرية رهن المنظومة الصحية كان امرا رائدا وسباقا من اجل المواطنين وابناء هذا الوطن .
يبقى على المغاربة الحجر الصحي في منازلهم من اجل من الحالات وحتى لانثقل الطاقم الطبي بالكثرة التي تطلب العلاج لان الفيروس يعدي وهذه هي الحكمة التي يجب ان يعلمها البعض الذي خالفوا قرار وزارة الداخلية القاضي باعلان حالة الطوارئ الصحية ….انتهى كلام اكضيض