عاشت مدينة بوزنيقة وتحديدا بمركزها التابع لوزارة الشباب والرياضة خلال يومي السبت والأحد على إيقاع الاجتماع الافتتاحي السنوي الذي دأبت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة على تنظيمه سنويا بمناسبة افتتاح كل موسم رياضي وذلك لقياس مدى درجة استعداد الحكام لانطلاقة الموسم الجديد إن بدنيا أو معرفيا من ناحية تحصيل القوانين العامة، وكذا اجتماع مصطفى أوراش بهذه الفئة من المتدخلين في لعبة كرة السلة للاستماع لمشاكلهم وإعطاء التوجيهات العملية الكفيلة برقي الممارسة الرياضية لهذه اللعبة وفق عمل تنظيمي موحد.
وهكذا وبحضور 140 شخصا ما بين حكام دوليين وفدراليين ومندوبين تقنيين تمت برمجة خطة عمل على امتداد يومي التجمع حيث ومباشرة بعد استقبال الحكام وافتتاح التجمع من طرف السيد أمجد طحبوش عضو لجنة الحكام، تم تقديم عرض أول حول موضوع خاصيات الحكم قدمه الحكم الدولي والمندوب الجامعي السيد مصطفى تواني، ثم بعده تم تقديم عرض ثان في شقين من طرف الحكم الدولي السيد فؤاد الإدريسي حيث هم الشق الأول موضوع تحليل نشاط الحكم والشق الثاني وكان عبارة عن فيديو في موضوع الحركات التسخينية للحكم. أما خلال الفترة المسائية فقد تضمنت عرضا للحكم الدولي السيد عبد النبي الحنفي في موضوع بسيكولوجية التحكيم تلاها عرض أخير من طرف الحكم الدولي السيد عبد الناصر بنغموش في موضوع قانون التحكيم ليختتم بعد ذلك هذا اليوم بندوة نقاش مفتوحة حول التحكيم بصفة عامة شارك فيها كل الحكام الحاضرين ومؤطريهم.
أما صباح يوم الأحد فقد تم إخضاع الحكام لاختبار كتابي تلاه اختبار بدني موازاة مع ذلك انطلق اجتماع السيد رئيس الجامعة مع المندوبين التقنيين والذي عرف نقاشا مفتوحا حول ظروف ومهام عمل المندوبين التقنيين باعتبارهم الممثلين الحقيقيين للجامعة أثناء المباريات، وخلال هذا الاجتماع جدد السيد رئيس الجامعة للمندوبين التقنيين ضرورة انصهارهم ضمن جمعية تمثلهم وتحمي حقوقهم تكون صلة وصل بينهم والمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وقد تم بالمناسبة تشكيل لجنة خاصة لتهييء مشروع إحداث هذه الجمعية في أقرب وقت ممكن.
ومن الاجتماع مع المندوبين التقنيين انتقل السيد مصطفى أوراش مباشرة للإجتماع مع الحكام حيث تم النقاش حول الظروف العامة التي يشتغلون فيها وتمت الإشارة إلى بعض النواقص التي تشوب عملهم كما تمت الإشادة بالأعمال الإيجابية وساد هذا الاجتماع نقاش صريح وواضح حول المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع.
ومن خلال اجتماع السيد رئيس الجامعة، سواء مع الحكام أو المندوبين التقنيين، تم التشديد على ضرورة التزام هذه الشريحة من المتدخلين في اللعبة للحياد في المشاكل القائمة والتي تعيق السير والرقي بهذه اللعبة وهي المشاكل التي ساهمت دون القيام ببعض الالتزامات التي جاءت في البرنامج الانتخابي للسيد رئيس الجامعة ومنها إحداث مديرية للتحكيم ومندوبيات جهوية تابعة وأكد السيد الرئيس على أن كل ما جاء من التزامات سيتم تطبيقها فيما يستقبل من الأيام.
والملاحظ ومن خلال تجمع بوزنيقة الخاص بالحكام والمندوبين التقنيين وموازاة معه الاجتماع الخاص للمدربين بمدينة صفرو أن الجامعة ماضية في تنظيم والسهر على القيام بمهامها التي استفاد منها خلال التجمعين حوالي 250 فردا ما بين حكام ومدربين ومندوبين تقنيين فضلا عن مؤطريهم، كما أن هذه السنة عرفت تأطير حلقة المدربين من طرف الخبير والمدرب الفرنسي كلود بيرجو والذي خلف حضوره ارتياحا كبيرا لدى كل أوساط الأطر التقنية الوطنية وذلك لقيمة ومستوى العروض التي سهر على تقديمها لهم خلال يومي التجمع.