في زمن كورونا يعيش التقنيون الاعلاميون وضع استثنائي اذ تعبأوا منذ البداية للتواصل الاعلامي مع الشعب المغربي ، فهم يقدمون مجهودات و تضحيات رغم الحجر الصحي الذي لايشملهم الا انهم يزاولون عملهم بشكل يومي متحدين الوباء في محطات الارسال و تصوير مختلف الربورطاجات اليومية بالمستشفيات و الطرق لتقريب المشاهد باخر المستجدات و الاحصائيات لانتشار فيروس كورونا ببلادنا .
فالتقني الاعلامي بكل القنوات التابعة للشركة الوطنية و المحطات الجهوية المتواجدة بمختلف مدن المملكة سواء داخل أو خارج دارالبريهي ابانوا على روح الوطنية و خدمة الاعلام العمومي رغم انهم لا يتوفرون على منحة الاخطار المهنية الا انهم يقدمون كل التضحيات في سبيل خدمة الوطن على المسؤولين بالقطاع ان يراجعوا مسألة الاخطار المهنية التي يجب ان تكون متوفرة لدى هذه الفئة التي تعطي الكثير كرد للاعتبار لها و اعتراف لمجهوداتهم فدورهم و تضحياتهم لا تقل اهمية على القطاعات الحساسة الاخرى كالصحة و الامن، فالتقنيون الاعلاميون من مصورين و موظبين و محافظين هم جنود الخفاء و العمود الفقري لاعلامنا العمومي و يجب تقدير كل المجهودات و التضحيات التي يقدمونها للشعب المغربي
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق