أفكر في شجرة الحياة
هل يمكن للشعر أن يقوي تشبثنا بالحياة؟ لنأمل ذلك ونلحّ على حبنا للحياة.
هذا النص تتضمنه مجموعتي “سنتذكر ونندم” الصادرة سنة 2018 عن مؤسسة مقاربات بفاس لصاحبها المبدع الدكتور جمال بوطيب.
نص لا يدعي شيئا، كتب في ظروف ما وفي سياق مجموعة من النصوص الأخرى، لكن غايته هي أن يكون حاثّاً على حب الحياة فحسب.
سلمتم جميعا وسلم من تحبونَ، قريبا أو صديقا أو فقط لأنه ينتمي إلى الإنسانية.
محبتي الوارفة وتقديري
***
أفكر في شجرة الحياة
في كل هذا الضجيج،
أنا الآن بلا شمسٍ،
أتأمل الكرة الأرضية تخطو في الظلامْ
ثمَّ كما لو أنني
مسكون بروح الحربْ،
أغيرُ على ممالك ماضيةٍ،
هناكَ ما ينبغي أن أستعيدهُ:
شمسي التي ربيتُها في بيت الحاضر
صنارتي التي أصطادُ بها المستقبلَ،
وطريقي.
أفكرُ في الكرة الأرضيةِ،
وفي خطواتي تنسفُ الظلامَ إلى ممالكَ آتيةٍ،
هناكَ ما ينبغي أن يكون لي:
وجهي وقد غطّاهُ الغبارُ
ويدي لتكتبَ ما يوحي هذا الضجيجْ
وطريقي التي في نهايتها
ستنبُتُ شجرة فوقها عشّ فيه طيور.
أفكرّ في الكرة الأرضيةِ
في الظلامِ
في صدري الذي يهتزُّ
في الطيور التي ستخرجُ ساخرةً
من الصيادِ
ومن كلابِ الصيدِ
في روحي التي ستصعدُ أعلى من الضجيجِ
وفي فكرتيِ عن الحربِ
والأسرِ
والحياة.
أفكر في شجرة الحياة فحسبْ.
أنا الآن بلا شمسٍ،
أتأمل الكرة الأرضية تخطو في الظلامْ
ثمَّ كما لو أنني
مسكون بروح الحربْ،
أغيرُ على ممالك ماضيةٍ،
هناكَ ما ينبغي أن أستعيدهُ:
شمسي التي ربيتُها في بيت الحاضر
صنارتي التي أصطادُ بها المستقبلَ،
وطريقي.
أفكرُ في الكرة الأرضيةِ،
وفي خطواتي تنسفُ الظلامَ إلى ممالكَ آتيةٍ،
هناكَ ما ينبغي أن يكون لي:
وجهي وقد غطّاهُ الغبارُ
ويدي لتكتبَ ما يوحي هذا الضجيجْ
وطريقي التي في نهايتها
ستنبُتُ شجرة فوقها عشّ فيه طيور.
أفكرّ في الكرة الأرضيةِ
في الظلامِ
في صدري الذي يهتزُّ
في الطيور التي ستخرجُ ساخرةً
من الصيادِ
ومن كلابِ الصيدِ
في روحي التي ستصعدُ أعلى من الضجيجِ
وفي فكرتيِ عن الحربِ
والأسرِ
والحياة.
أفكر في شجرة الحياة فحسبْ.
—
فيسبوك: