في زمن الكورونا: الوزير، القيادي في حزب التجمع الوطني للاحرار يحرم الصحافيين من أجورهم
قرر الوزير السابق “حوكم منصف” منصف بالخياط، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الشبيبة والرياضة الأسبق، توقيع التزام بالنسبة للصحافيين العاملين في مؤسسته، بخضم نصف رواتبهم، بمبرر تضرر المقاولة من تداعيات فيروس ” كورونا”.
وفي ما رضخ البعض لهذا المقلب، الذي لجأ له رب مقاولة، تواصل عملها، على نحو عادي، خاصة وأن المنابر الصادرة عنها “إلكترونية”، و ليست ورقية، رفض البعض الآخر هذا القرار.
ودخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الحط، وقالت ان بعض المؤسسات الإعلامية شرعت في تهويل وضعية المؤسسات المعنية، وتتوجه مباشرة أو بالتلميح للصحفيين لمباشرة التخلي عن حقوقهم.
وأضافت النقابة الوطنية للصحافة المغربية انه وإزاء هذا الوضع فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتبر أن الشروع في استهداف حقوق العاملين والصحافيين وهم في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة، سلوك يفتقد للذوق واللياقة والحس الوطني، بل ويعتبر في بعض المؤسسات خرقا للقانون وترويعا للصحفيين من خلال إجبارهم على توقيع التزامات التخلي عن مكتسباتهم.
تعتبر النقابة الوطنية للصحافة، أن القنوات المتاحة مؤسساتيا لتدبير وضعية القطاع هي المسؤولة عن بحث مختلف الخطوات والخيارات التي تقود عمليا لتوافقات لا تمنح للمؤسسات حرية التعسف على الصحافيين في مثل هذه الظروف التي ينشغلون فيها بأداء واجبهم المهني الوطني.
تعتبر أن بعض المؤسسات التي اختارت هذا التوقيت لمواصلة سلوك التخلص من الصحفيين والعاملين الذي كانت تمارسه قبل اندلاع الجائحة، إنما تمارس سلوكا غير قانوني غير مبرر، ويتطلب ردا حازما على استغلال هذه الأزمة لتصعيد سلوك يستهدف تصفية الصحافيين بشكل تعسفي.
وتطالب النقابة الوطنية من شركائها في الفدرالية المغربية لناشري الصحف بالمغرب، والمجلس الوطني للصحافة بتفعيل فوري لآلية تدبير الأزمة الحالية لتصحيح هذه الأوضاع التي فاجأت الصحفيين في بعض المؤسسات، مع تثمينها للسلوك الشهم لعدد من المؤسسات التي تنشغل حاليا بالتدبير المهني للأزمة وتواصل توفير الظروف والحماية المادية والمعنوية للصحافيين والعاملين الذين يواجهون جائحة تضرب الوطن من دون شروط.