العامري: أولمبيك آسفي لم يتأثر من طرد ماتياس وإهدار النهضة لضربة جزاء كان محفزا

أكد عزيز العامري، أن الفوز الثاني الذي حققه فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، خلال منافسات الدورة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، كان مشوقا، ومستحقا، لأنه مر عبر مراحل متعددة، أمام نهضة بركان، بدليل أن مجموعته لعبت بنقص عددي بعد طرد قائد الدفاع الإيفواري كاسي ماتياس، (د55)، وأيضا إهدار ضربة جزاء من طرف محمد برابح، (د54)، مما أذكى الحماس، وحرر اللاعبين من الضغط، وجعلهم أكثر رغبة في التخلص من النتائج السلبية المحققة خلال الدورتين الثالثة والرابعة، علما أنه أقدم على تغيير ذكي بإدخال العميد المهدي النملي، في نية كبيرة لإتمام المسار بحثا عن النيل من شباك عبد العالي المحمدي، وهو ما تأتى قبل ست دقائق من النهاية، بمراكش.
وأضاف العامري، بأن عناصر أولمبيك آسفي، امتلكت شخصية قوية، ولم تتأثر من طرد كاسي ماتياس في وقت جد مبكر من الجولة الثانية، بدليل أنها عرفت كيف تتعامل مع 38 دقيقة متبقية، وامتصاص بعد الحملات المضادة والتي لم تقلق راحة الحارس حمزة حمودي، خاصة أنه كان يتحين الفرصة أي إلى غاية ربع ساعة الأخيرة، لينجح في إقحام المهدي النملي المتخلص حديثا من الإصابة في القدم، ليشكل ورقة رابحة، عندما واصل هوايته في وضع الكرة الثابتة في شباك نهضة بركان، (د84)، مانحا ثلاث نقط غاية في الأهمية، لأنها ستعلن الانطلاقة الحقيقية، وستساهم في تحقيق نتائج إيجابية الغرض منها تسلق درجات البطولة الوطنية الاحترافية، والخروج من دوامة الحصاد المتباين.
وأبرز العامري، أن أولمبيك آسفي، نجح في إيقاف زحف وتقدم نهضة بركان الذي حصد أول هزيمة بملعب مراكش الكبير، مما يؤكد أن فريقه شكل الحدث، وحقق فوزه الثاني بعد الأول أمام المغرب التطواني، في انتظار العودة لخوض الحصص التدريبية التي تنطلق يومه (الثلاثاء)، بمركز التكوين التابع للنادي، استعدادا لقمة الدورة السادسة من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية، أمام الوداد البيضاوي، متم الأسبوع الجاري، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، علما أن المعنويات مرتفعة، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بقيادة عناصر أبانت عن انسجامها، وتناغمها، وتجاوبها الكبير مع مفكراته التقنية، وبحضور لاعب متمرس بقيمة المهدي النملي العائد وفي قدميه أهداف غاية في الروعة.