علنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، اليوم الاثنين، أن أسعار مكالمات الهاتف المتنقل، قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، سجلت انخفاضا سنويا يقدر بنسبة 15 في المائة عند نهاية شتنبر الماضي.
وأوضحت الوكالة الوطنية، التي نشرت بيانات حول قطاع الاتصالات برسم الفصل الثالث من 2015، أنه مع نهاية شتنبر الماضي بلغ العائد المتوسط للدقيقة 0,28 درهما للدقيقة ( دون احتساب الرسوم)، مقابل 0,33 درهما للدقيقة في نهاية شتنبر من السنة الماضية.
وبالمقابل، سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون الأنترنت تراجعا بنسبة 4 في المائة، حيث انخفض متوسط هذه الفاتورة إلى 24 درهما في شتنبر الماضي (دون احتساب الرسوم)، مقابل 25 درهما في نفس الفترة من السنة الماضية.
كما سجل متوسط الفاتورة الشهرية من الانترنيت المتنقل انخفاضا يقدر بنسبة 6 في المائة إذ بلغ مع نهاية شتنبر الماضي مبلغ 17 درهما لكل زبون، في حين سجلت أسعار خدمة اشتراك ( أ دي إس إل) ارتفاعا يقدر ب4 في المائة لتبلغ 95 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية شتنبر 2015.
وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل العائد المتوسط للدقيقة نسبة ارتفاع تقدر بÜ17 في المائة ، متنقلا بذلك من 0,77 درهما للدقيقة في نهاية شتنبر 2014 إلى 0,9 دراهم للدقيقة مع نهاية شتنبر 2015.
وحسب بيانات الوكالة ذاتها ، فقد واصل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف النقال نموه خلال الفصل الثالث من السنة الحالية ، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون الهاتف المتنقل في الشهر 98 دقيقة في المعدل مع نهاية شهر شتنبر الماضي ، مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوية بلغت 6,5 في المائة ، وذلك بالموازاة مع ارتفاع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل بنسبة 11,2 في المائة متجاوزا 14 مليار دقيقة خلال الفصل الثالث من السنة الحالية . أما حجم الرسائل النصية القصيرة المتبادلة خلال الفصل ذاته فبلغ 4,29 مليار رسالة مسجلا نسبة انخفاض سنوية بÜ26,5 في المائة.
وبالنسبة للهاتف الثابت ، سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك ارتفاعا يقدر بÜ5 في المائة خلال سنة ، حيث انتقل من 119 إلى 125 دقيقة لكل زبون ما بين نهاية شتنبر 2014 ونهاية شتنبر الحالي ، فيما انخفضت نسبة النمو السنوي للمكالمات الصادرة لنفس الخدمة ب9,9 في المائة لتبلغ بذلك 814,6 مليون دقيقة.
var adckDynParam = {
host : null
};