جائحة كورونا: إقلاع أول رحلة جوية دولية بفرنسا بعد توقف دام نحو 3 أشهر
انطلقت أول رحلة جوية من مطار أورلي الباريسي الدولي بفرنسا، اليوم الجمعة، متجهة إلى مدينة بورتو البرتغالية، بعد إغلاق دام نحو ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد.
وانطلقت أول رحلة جوية من العاصمة الفرنسية باريس متجهة إلى مدينة بورتو البرتغالية حاملة على متنها 135 راكبا. وقدم رجال الإطفاء للطائرة، قبيل إقلاعها بلحظات، تحية تعرف باسم “تحية المياه” وهي رش الطائرة بخراطيم المياه.
وتم تطبيق إجراءات صحية صارمة في المطار، كإلزامية وضع الكمامات، وتوزيع المعقمات، والتذكير بمسافة الأمان الاجتماعي. وعند الوصول إلى المطار، يجري قياس درجة حرارة المسافرين بفضل كاميرات حرارية.
وكان مطار أورلي الباريسي قد أغلق أبوابه منذ 31 مارس بسبب تداعيات فيروس كورونا، وكان هذا الإغلاق هو الأول منذ افتتاحه عام 1961.
ومن المتوقع أن يستعيد المطار نحو 70 رحلة على الأقل بشكل مبدئي.
وسبق للمدير العام لمجموعة مطارات باريس، أوغستان دو روماني، أن أعلن أن المجموعة ترغب في العودة السريعة للرحلات السياحية وللأنشطة الاقتصادية. وتعمل على تحضير إعادة افتتاح المطار في أفضل الظروف الصحية.
واستعادت فرنسا جزء من حياتها الاجتماعية ومنها حرية التنقل، إذ تم رفع القيد الذي كان مفروضاً على الفرنسيين للتنقل داخل بلادهم منذ 11 مايو.
سياسي – وكالات