اضطر المدرب حسن أوغني، لمغادرة فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، بعد حصد الهزيمة الأولى في دوري الدرجة الثانية، وكانت يوم (السبت) الماضي، عن الدورة السابعة، بملعب الرازي، أمام يوسفية برشيد، بهدفي الإيفواري أليكس كواسي كوامي، (د11)، وزكرياء منير، (د47)، ليتراجع ممثل زيان للمرتبة العاشرة، بثماني نقط، جمعها من فوز وحيد، وخمس تعادلات، مع توقيع أربعة أهداف، وفي شباك الحارس رضا بوناكة، خماسية، تاركا المهم للإطار المساعد محمد برنيق، في انتظار التعاقد مع خليفته في غضون الأيام القليلة المقبلة، علما أنه سيشد الرحال طويلا إلى ملعب مولاي رشيد بالعيون، لملاقاة شباب المسيرة، متم الأسبوع الجاري، بحثا عن التعويض.
وأفادت مصادر مقربة من حسن أوغني، أنه أجبر على مغادرة منصبه كربان لشباب أطلس خنيفرة، بسبب ضغط الجمهور المحلي، وبعض المشوشين الذين لم يتركوا له أي مجال للعمل، وبسط مفكراته التقنية التي بدت جلية على المجموعة التي حققت نتائج محترمة في دوري الدرجة الثانية، فضلا عن التأهل التاريخي إلى نصف نهاية النسخة 58 لكأس العرش، أمام أولمبيك خريبكة، علما أنه تفوق في الذهاب، بهدف زهير أوشن، (د30)، قبل هزيمته بملعب مراكش الكبير، بثلاثة أهداف لواحد، حيث كان مبادرا للإحراز بواسطة نفس اللاعب، (د15)، وغادر المربع الذهبي بشرف، لا بل أنه أربك حسابات المنافس.
يشار إلى أن صلاح الدين احمييد، غادر منصبه كمروض لحراس مرمى شباب أطلس خنيفرة، خلال الأسبوع قبل الماضي، لعدم تناغمه وانسجامه مع الطاقم التقني، على رأسه الربان السابق حسن أوغني، لتتواصل الاستقالات المؤثرة في ظرفية جد صعبة، وهو ما لا يخدم مصالح ممثل زيان الذي يعد العدة للعودة السريعة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، رغم تغيير جلده البشري بشكل جذري، في أعقاب الرحيل الجماعي لأبرز عناصره أبرزهم محمد أوناجم، وكمال أيت الحاج، ويونس اليوسفي.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.