نجا الحارس ياسين الحظ، من إصابة بليغة على مستوى الرأس، بعد اصطدام قوي ومباغت مع عادل المسكيني مهاجم النادي القنيطري، الذي أحرز هدف التقدم في الدقيقة 15، ليغادر حينها فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، وأيضا أرضية ملعب ميمون العرصي، في موعد أقيم يوم (الجمعة) الماضي، عن الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية، وانتهى للزوار بهدفين لواحد، لتتكبد مجموعة المدرب التونسي كمال الزواغي، هزيمتها الثالثة على التوالي، وليتجمد رصيدها عند النقطة العاشرة، علما أن حامل قفازات الرجاء البيضاوي سابقا، استرجع الرسمية، وحافظ على خطه التصاعدي قبل الحادث الأخير.
وأكدت مصادر مقربة من اللجنة الطبية لشباب الريف الحسيمي، أن ياسين الحظ استرجع عافيته، وتماثل للشفاء، كما أن أصابته لا تدعو لكثير من القلق على مستوى الرأس، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة بالسكانير، بمستشفى محمد الخامس بمنطقة الريف، أثبتت بأنه في أمس الحاجة للراحة، كما أنها بدون خطورة كبيرة على مسار ومستقبل الحارس الذي فقد الوعي في مباراة “الكاك”، وخرج محمولا على جناح السرعة من طرف رجال الوقاية المدنية، مما أثر سلبا على معنويات وعطاء زملائه الذين حصدوا الهزيمة بالميدان، كما أنهم مباشرة بعد نهاية المواجهة قاموا بزيارة جماعية لابن الرجاء البيضاوي، ولم يغادروا إلا بعد الاطمئنان على حالته الصحية التي كانت حينها مستقرة.
يشار إلى أن ياسين الحظ، تلقت شباكه تسعة أهداف من أصل عشرة، ليصبح شباب الريف الحسيمي، من أضعف خطوط الدفاع، بقيادة محمد أمين باموسا، والسنغالي محمادو اطراوري، علما أن المدرب التونسي كمال الزواغي، ظل حبيس كرسي الاحتياط، بعد تلقيه لوابل من الاحتجاجات من طرف المحبين والمناصرين إلى درجة أنهم طالبوه بالرحيل الفوري، بعد حصد سلسلة من الهزائم المكلفة، خوفا من تكرار معاناة النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث انتظر الجميع الدورة الأخيرة، والتي جادت بالفوز على الدفاع الحسني الجديدي، لضمان البقاء في قسم الكبار.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.