أفادت مصادر تعليمية مطلعة أن المنزل الوظيفي للسيد نائب وزارة التربية الوطنية بسلا ما زال يستفيد من الإنارة العمومية و الربط بشبكة الماء التابعة لبناية النيابة.
وقالت مصادر”سياسي” انه و بعد أزيد من سنة و نصف تقريبا من إلتحاقه بالسكن الوظيفي لم يعبئ بعد وثائق الإعتماد، و الدليل هي فواتير ريضال التي لم تتجاوز مبلغ 20 درهما كمعدل عام. وهوما يعتبر مثالا سيئا لمسؤول من المفروض أن يشكل نموذجا في حماية المال العام و الحكامة الشفافة. وهو الذي يسجل عليه الرأي العام عدة هفوات لعل آخرها كذبه علانية على الرأي العام بادعائه أن مؤسسة تعليمية تستقبل التلاميذ وأنه زارها و وقف على حقيقة الموقف. لكنه ما فتئ أن غير رأيه في التصريح ذاته للقناة الثانية التي كانت قد أنجزت ربورتاجا على المؤسسة المذكورة بعد شكاوي أولياء التلاميذ من إغلاقها.