منتخبو وشيوخ القبائل الصحراوية يؤكدون وقوفهم المستميت جنودا منجدة وراء الملك محمد السادس، دفاعا عن حوزة الوطن وإستقراره وأمنه
تتواصل ردود الفعل المؤيدة للتدخل الأمني المغربي في معبر الكركرات لطرد عصابات المرتزقة البوليساريو…وأكد منتخبو الأقاليم الجنوبية مناصرتهم بكل قوة للموقف المغربي بقيادة الملك محمد السادس.
و أعلن شيوخ وأعيان ومنتخبي وفعاليات، جهة كلميم واد نون، على ضوء التطورات الجارية بالصحراء، عن وقوفهم المستميت جنودا منجدة وراء الملك محمد السادس، دفاعا عن حوزة الوطن وإستقراره وأمنه، وإستعدادهم التام، للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن دون قيد أو شرط.
وابرز منتخبو جهة كلميم،دعمهم اللامشروط، للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية، وللجنود البواسل المرابطين في تغور الحدود، دفاعا عن الوحدة الترابية وصونا لسيادة وإستقرار المغرب.
واستنكر منتخبو جهة كلميم بقوة الإستفزازات البوليساريو، وجددوا تأييدهم للحكم الذاتي، كحل واقعي لإنهاء هذا النزاع المفتعل، داعين المنتظم الدولي والاتحاد الإفريقي للإطلاع بالدور الموط بهما للحفاظ على وقف إطلاق النار، والمنتظم الوطني إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة وطنيا ودوليا للدفاع عن مغربية الصحراء.
كما شجب ممثلو سكان آسا الزاك في البرلمان بغرفتيه والمجالس المنتخبة بالإقليم وجهة كلميم وادنون “الحركات الخرقاء المدفوعة من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية”، وأعلنوا التزامهم بـ”واجبهم الوطني للانخراط الكامل في الدفاع عن القضية الوطنية العادلة”.
وقال المنتخبون في بيان توصلت به”سياسي” أنهم يتابعون بانشغال وقلق إقدام مجموعات “البوليساريو” التي قطعت آلاف الكيلومترات من معاقلها في مخيمات تندوف لتقويض الأمن والأمان والحركة في منطقة الكركرات تحت أنظار عناصر المينورسو.
واضاف البيان أن خرق عناصر “البوليساريو” وقف إطلاق النار ومحاولة تغيير الوضع القانوني للمنطقة العازلة أمام صمت المغرب وقيادته ليس سوى تجسيدا لحالة اليأس والتخبط التي تعيشها مجموعات الانفصاليين، بعد انكشاف زيف ادعاءاتها ومؤامراتها ضد الوحدة الترابية للمغرب.
وأكد نفس البيان عن وقوف قبائل إقليم آسا الزاك من دون مواربة وراء الملك محمد السادس وما تجمعها به من بيعة وولاء متجددين قصد مواصلة الدفاع عن حوزة البلاد وتحصين حقوقها الثابتة والمشروعة.
كما حيى شيوخ تحديد الهوية وأعيان القبائل الصحراوية عاليا القوات المسلحة الملكية بعد تدخلها لإخلاء معبر الكركرات الحدودي من ميليشيات “البوليساريو” معلنين دعمهم الكامل وغير المشروط لجهود المملكة لاستعادة الحركة المدنية والتجارية بالمنطقة.
وقال بلاغ لمؤسسة شيوخ القبائل الصحراوية بالعيون إن “المملكة المغربية الشريفة قررت، في احترام تام للسلطات المخولة لها بعد استيفاء كل الخيارات المتاحة، حيث تم وضع حد لعرقلة حرية التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات التي شهدت استفزازات غير مقبولة وخطيرة لعناصر البوليساريو في المنطقة”.
وأضاف البلاغ أن “هذه الاستفزازات لم يسلم منها حتى المراقبون التابعون لبعثة المينورسو، الذين أكدوا بالملموس أنها انتهاك للاتفاقات العسكرية وتهديد لاتفاق إطلاق النار، وتقويض لأي فرصة لإعادة العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي، ما سبق للمغرب أن نبه بشأنه الأمم المتحدة”.
حمل الشيوخ والأعيان جبهة البوليساريو كامل المسؤولية عن خرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، مجددين دعوة الأمم المتحدة والقوى العظمى لتكون شاهدة على نهج البوليساريو في تهديد السلم والأمن بالمنطقة، داعين كل الشعب المغربي إلى التجند وراء عاهل البلاد الملك محمد السادس في مواجهة خصوم الوحدة الترابية.