دعمت ولاية بني ملال، عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بمبالغ مالية لقيت استحسان الجميع، وتركت صدى طيبا في نفوس المجموعة الفوسفاطية، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي احتضنه نادي الفروسية ببني ملال، بعد التتويج بثاني لقب لكأس العرش، يوم (الأربعاء) 18 نونبر الجاري، بملعب طنجة الكبير، أمام الفتح الرياضي، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لواحد، ليتم تخليص اللاعبين من رواسب الهزائم الأربعة المتتالية في البطولة الوطنية الاحترافية، كان آخرها يوم (الاثنين) الماضي، أمام مولودية وجدة، بهدفين لواحد، والتي ساهمت في احتلال المرتبة 15، بسبع نقط من ثمان جولات.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع، أن ولاية بني ملال خصصت مبلغ مليون سنتيم لكل اللاعبين الذين توجوا بالكأس الفضية، لإذكاء حماسهم، ومطالبتهم بمزيد من البدل والعطاء، والعمل بجدية في الحصص التدريبية، واستثمار المباريات المقبلة، بغية العودة إلى سكة الفوز للخروج مبكرا من المراتب السفلى التي لا تليق بمسار أولمبيك خريبكة الذي احتل وصافة الموسم الماضي، علما أنه بات على بعد نقطة وحيدة من المغرب الفاسي مختتم سبورة الترتيب بست نقط، وتنظره قمة ساخنة يوم (الأحد) القادم أمام الرجاء البيضاوي، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، كما تم تكريم أحمد نجاح أحد أبرز لاعبي ومدربي رجاء بني ملال، وأول محترف مغربي جاور نادي العين الإماراتي.
من جهة أخرى، اكتفى عامل إقليم خريبكة، في حفل استقبال مماثل بالإشادة شفويا بعطاء وتألق اللاعبين الذين نالوا لقبهم الفضي الثاني، جريا على العادة، قبل تسليهم هدايا بسيطة لا تليق بالمنافسة، وهي الممولة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، في حين لا زالت العديد من الملفات الظرفية عالقة إلى أجل غير مسمى، خاصة غياب ملاعب للتداريب اليومية، وأيضا لاستقبال المنافسين طيلة الموسم الحالي، والتباري على الأرضية الاصطناعية للملعب الشرفي بيني ملال، مما ساهم في تقليص نسبة الحضور الجماهيري، والذي ألف ملأ مختلف مدرجات مركب الفوسفاط، وعدم التوصل بموارد مالية رغم تحقيق وصافة الموسم الماضي، ونيل اللقب الفضي، والاعتماد المطلق على المؤسسة الداعمة.