منتدى مغرب المستقبل يطالب بالزيادة في تمثيليات مغاربة العالم بالمؤسسات المنتخبة
عقد المكتب التنفيذي لمنتدى مغرب المستقبل أمس الجمعة 15 يناير 2021، اجتماعه الدوري عن بعد، للتداول حول مستجدات الائتلاف الديمقراطي الحداثي، وقضية المشاركة السياسية لمغاربة العالم، وكذا الاستعداد لتنظيم اللقاءات المحلية والجهوية والوطنية، وأيضا بعض المختلفات تتعلق بالوضع التنظيمي للمنتدى واستكمال هيكلة اللجان.
وفي هذا الصدد، عبر الرئيس والناطق الرسمي باسم المنتدى، المريزق المصطفى، في كلمته التوجيهية، عن ارتياحه للأصداء الإيجابية تجاه مسار المنتدى والائتلاف الديمقراطي الحداثي، وتثمين كل مخرجاته التنظيمية بين مكوناته ( جبهة القوى الديمقراطية و حركة المبادرات الديمقراطية) مشيرا إلى ما يتطلب ذلك من تتبع واستكمال عملية الانخراط في كل مسارات الديناميات التي أعلن عنها ذات الأئتلاف منذ تأسيسه.
كما هنأ المريزق في البلاغ الذي توصلت “سياسي” بنسخة منه، ناشطات ونشطاء الحركة الذين أبدوا رغبتهم في الانخراط في العمل السياسي و اختاروا الالتحاق بحزب جبهة القوى الديمقراطية وبأجهزته الوطنية والترابية، مؤكدا في الوقت نفسه على احترام الهوية التعددية الثقافية والمدنية والسياسية للمنتدى، داعيا في ذات الآن إلى ضرورة بلورة مخطط إعلامي خاص بالمنتدى من خلال تحيين الموقع الالكتروني وتفعيله من جديد، في تنسيق تام مع الائتلاف الديمقراطي الحداثي ومكوناته، وهو ما ثمنه جميع أعضاء المكتب.
وأشار البلاغ إلى أنه فيما يخص النقطة الثانية، والمتعلقة بالمشاركة السياسية لمغاربة العالم، فقد عرفت نقاشا مستفيضا سواء من حيث تشخيص الوضع أو تقديم مقترحات تهم حقهم في التصويت والمشاركة في المؤسسات. وخلص النقاش إلى المطالبة بمزيد من دمقرطة المؤسسات الاستشارية، عبر الزيادة في تمثيليتهم في هذه المؤسسات، ومطالبة الأحزاب بتقديم مقترحات عملية في هذا الباب وفتح باب التمثيل في المؤسسات المنتخبة على المستويات المحلية والجهوية والوطنية.
أما النقطة الثالثة من جدول الأعمال، فتركزت حول الاستعداد لإطلاق برنامج وطني خاص باللقاءات التواصلية المحلية ، الإقليمية والجهوية، خاصة في مناطق مغاربة الحاشية السفلية، سيرا على النهج الذي سلكته حركة قادمون وقادرون منذ تأسيسها سنة 2017.
وفيما يخص الوضع التنظيمي للمنتدى، تمت الإشارة إلى استكمال الملف القانوني بفتح حساب بنكي، و تقديم مقترحات تهم الأقطاب الجامعة للجان على أساس تقديمها للمكتب الفيديرالي قصد المصادقة عليها.
كما تم خلال هذا الاجتماع، التطرق لتطورات القضية الوطنية، التي تحقق يوما بعد يوم انتصارات ديبلوماسية وحشدا لمزيد من الدعم والاعتراف بمغربية الصحراء.
وفيما يتعلق بمعاناة مغاربة الجبل والواحات والسهوب والجبال وأحواز المدن الكبيرة والمتوسطة، نتيحة موجة البرد القارس وهبوط الثلوح والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، أعلن المكتب التنفيذي عن تضامنه مع كل المتضررين ضحايا التفاوتات الاجتماعية وكل الفئات الفقيرة والمعوزة بالمناطق المعزولة.
وفي الأخير، وبمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، هنأ المكتب التنفيذي ناشطاته ونشطائه وكافة الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة، مطالبا الحكومة بترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
سياسي