التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية تعلن دخولها مرحلة جديدة
اختتمت صباح أمس السبت 16 يناير 2021 ،بمركز أمل التابع لمرفق التعاضدية العامة بالرباط مراسيم انتخاب أعضاء المجلس الإداري للتعاضدية التي أسفرت عن انتخاب مولاي ابراهيم العثماني رئيسا للمجلس الاداري للتعاضدية العامة للادارات العمومية.
وبعد إعلان نتائج المكتب تلى مولاي ابراهيم العثماني رئيس المجلس الإداري الجديد للتعاضدية كلمة استهلها بتقديم جزيل الشكر والإمتنان والعرفان للمتصرف المؤقت وفريقه على الجهود الجبارة التي بذلوها لأكثر من سنة، أولا لضمان السير الطبيعي للمصالح التقنيية للتعاضدية العامة واستمرار خدماتها لفائدة مئات الآلاف لمنخرطيها وذوي حقوقهم و لسهرهم بكل موضوعية وتفان ونكران ذات على مسلسل انتخابي ديمقراطي وشفاف وطويل وشاق، شمل جميع ربوع المملكة المغربية، بدءا بإنتخاب مناديب المنخرطين وانتهاءا بانتخاب أعضاء المكتب المسير ومرورا بإنتخاب أعضاء المجلس الإداري ولجنة المراقبة وذلك بالرغم من الوضع الإستثنائي الوبائي الذي يعيشه العالم عامة.
وسجل العثماني في مداخلته على أن الثقة التي منحها الجمع العام الأخير وبأغلبية مطلقة إن كانت تشريفا لهم ،فهي في نفس الوقت تكليفا ثقيلا وجسيما لذلك سأل الله أن يكونوا في مستوى المسؤولية وعند حسن ظن أعضاء الجمع العام وعند حسن ظن الملك محمد السادس.
وذكر رئيس المجلس الإداري الجديد للتعاضدية على أن المسار الإنتخابي الذي عرفته مؤخرا التعاضدية جاء تنفيذا للقرار الوزاري الذي قضى بحل الأجهزة المسيرة للتعاضدية منذ أكتوبر 2019 نتيجة لقناعة السلطات الحكومية بذلك مما يجعل مسؤوليتهم كبيرة وجسيمة لسببين :
” من جهة يتعين علينا تصحيح الإختلالات والأسباب التي فرضت اتخاذ هذا القرار ومن جهة ثانية نحمل على عاتقنا واجب الإستجابة لتطلعات عموم منخرطينا ومناديبهم والمركز أساسا في تجويد الخدمات المقدمة لهم وجعل اهتماماتهم وآمالهم المحرك الوحيد لتدبيرنا وقراراتنا من الآن ” .
وأضاف العثماني قائلا : إن النجاح الذي حققناه في انتخاب أعضاء المجلس الإداري وإن كنا نعتز به ونعتبره وساما على صدورنا إنه بالمقابل عهدا يلقي على ضمائرنا مسؤوليات جمة يتعين علينا تحملها وتحمل تبعاتها وتحدياتها من اليوم مشددا في نفس السياق على أن التركة التي ستواجههم ثقيلة جدا عليهم أن يتعاملوا معها بكل مسؤولية وموضوعية وإنصات وعدل ،غايتهم الوحيدة هي خدمة المنخرطين وتطوير التعاضدية وتوطيد علاقتها بكل الفاعلين في قطاع التغطية الصحية في المغرب وبشقيقاتها التعاضديات المغربية و التنظيمات التعاضدية القارية والدولية وعلى هذا الأساس يضيف السيد العثماني يجب أن نستحضر بكل تقدير و إجلال الثورة الإجتماعية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بحكمة وتبصر والهادفة إلى إرساء نموذج جديد للتنمية غايته تحقيق العدالة الإجتماعية والمجالية وضمان الحقوق الإجتماعية وتمتع المواطنات والمواطنين بها كما أن إرساء وتثبيت وتعميم منظومة الحماية الإجتماعية يستدعي انخراط كل الفاعلين في التغطية الصحية الشاملة .
وخاطب مولاي ابراهيم العثماني أعضاء المجلس الإداري والمناديب بالتوجه للمستقبل وأخذ المبادرة لرفع وإزاحة جميع الحواجز التي فصلت التعاضدية عن محيطها الوطني وإزالة كل الشوائب التي لحقت بعلاقة المؤسسة ونظيراتها والمؤسسات المتعاقدة معها وذلك بهدف فتح آفاق جديدة من التعاون البناء خدمة للمنخرطين وللمتعاضدين وأيضا لترسيخ قيم التعاضد باعتبارها أداة للتلاحم الإجتماعي والتضامن الإنساني وطنيا وقاريا ودوليا .
هذا وجاءت تشكيلة المكتب على الشكل الآتي :
* مولاي ابراهيم العثماني رئيسا للمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
* محمد المنصوري نائبا أولا لرئيس المجلس الإداري
* عبد المجيد كوبي نائبا ثانيا لرئيس المجلس الإداري
* عبد الكريم حسايني أمينا للمال
* عبد الحق المامون نائبا أولا لأمين المال
* عمر برطال نائبا ثانيا لأمين المال
* حميد الشني كاتبا عاما
* محمد القوبعي نائبا للكاتب العام .