وقاحة الاعلام الجزائري وحقيقة المشاعر الضغينة ضد المغرب
ساسي / رشيد لمسلم
هكذا تمظهرت وقاحة الاعلام الجزائري من خلال قناة الشروق التي تجاوزت حدود اللباقة والاخلاق واحترام حسن الجوار من خلال الأساءة لملك البلاد محمد السادس وتطاولها على السيادة المغربية من خلال إذاعة أخبار خاطئة واشاعات مغرضة تستهدف في العمق استفزاز مشاعر الشعب المغربي الملتف حول ملك البلاد .
ما وقع في برنامج الشروق يدعو الى استحضار طبيب نفسي من الطراز الرفيع لمعالجة الحالة النفسية التي أصبح عليها الإعلام الجزائري الأخرق الذي يفتقد للمصداقية باعتبارها آلة خبيثة المستوى تسخرها الجنرالات العسكرية الجزائريين الذين وجدوا أنفسهم في معزل عن المنتظم الدولي بعد اعتراف مجموعة من الدول العالمية بمغربية الصحراء ولا سيما التنمية المستدامة التي يشهدها المغرب والتطور في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية وما شكله من قبلة للتعاون الدولي والافريقي .
الإساءة لملك البلاد بهذه الطريقة القدحية الجزائرية الغير الأخلاقية تؤكد بالملموس الكره التاريخي الذي تكنه الجارة الجزائر التي لاشيء يعجبها بالمغرب والتي باتت تشكل جمرة خبيثة في العلاقات الدولية ولا سيما أنها افرغت وطنها من كل مبادرات التنمية وحقوق الانسان وباتت مجرد أداة هدم بيد العسكر الجزائري وحكامها الذين لا يتمتعون بأدنى حس من المصداقية الداخلية والخارجية .
متناسين تماسك لحمة الشعب المغربي وارتباطه الوثيق بالعرش العلوي المجيد الذي تجمعه به ميثاق الحب والسلام وبميثاق العروة الوثقى، وأن المغاربة يحظون باحترام ملك بلادهم الذي يقود المغرب نحو التقدم والرقي والازدهار وتعزيز البناء الديموقراطي وصون ثوابت الأمة وتمكين الشعب المغربي من اركان حقوق الإنسان.
وحتى لا ننسى “داخل السياق” أن مثل هذه الخرجات الإعلامية الاستفزازية للجزائر لن تزيد المغاربة الا وحدة وثباتا حول وحدته الترابية من خلال تعزيز علاقاته مع المنتظم الدولي بهدف التعاون المشرق والبناء وأن اكاذيب الاعلام الجزائري باتت تشكل مهزلة كبرى أمام العالم وخاصة أنها تفتقد للمصداقية في التحرير الصحفي واداة لتمويه الشعب الجزائري الشقيق الذي اصبح يعيش أسوأ الظروف الاجتماعية والاقتصادية في غياب الحكامة وتغييب المشاريع التنموية وتخلفت عن الركب الحضاري الذي تعرفه البشرية في مختلف المناطق من العالم .
فطز عليك ايها الإعلام الجزائري الماسخ.