من يحمي الارهابي محمد حاجب دمية اعداء الوطن؟
سياسي/ الرباط
في غفلة من الزمن نبح الكلب محمد حاجب الارهابي والمعتنق لسياسة سفك الدماء باسم الحركات الجهادية السلفية من خارج المغرب لينشر فيديو يحاول من خلاله لعب لعبة مكشوفة على الارض المحروقة متهما السلطات الأمنية بابشع الاتهامات وضاربا عرض الحائط مقدسات الوطن وفي لهجته الحمقاء كل المشاعر الغادرة مستهدفا الإثارة التي لم تؤثر على الشعب المغربي الذي يحارب كل من خان الوطن وعانق الارهاب وسياسة الدم.
الكلب نبح وقد فقد أنيابه واصبح يمتص عظامه ويلوك اضغات أحلام في حرب خاسرة ضد النظام المغربي المؤمن بحياة الاستقرار والسلام. ويبوح بخرافات مدفوعة الثمن من قبل اعداء الوطن خارج الوطن غير قادر على استحضار ما حققه المغرب من استقرار وتقدم في مختلف المستويات .
الكلب محمد حاجب تحدث باسهاب عن النظام الأمني الوطني الذي يسير بخطى ثابتة لحماية الوطن من كل الحركات الإرهابية التي فشلت وتفشل في استهدافها للشعب المغربي ومؤسساته بفضل اليقظة والحكمة والتبصر التي تتمتع به المؤسسة الأمنية المغربية التي تعمل وفق منظومة منسجمة واحترافية ومهنية في محاربة كل الحركات السلفية التي تتقاضى اجورا من اعداء الوطن الذين قض المغرب مضاجعهم من خلال ما يعرفه من ازدهار واستقرار وسلام وتقدم .
الكلب محمد حاجب الذي يقتات من الفشل واسطوانات الهرطقة بعدما احرقت كل اوراقه العبثية في نعرة جاهلة ونبرة يائسة وصار دمية تتلاعب بها بعض الجهات التي لم تتحقق مساعيها التخريبية داخل الوطن وصار ايضا مجرد حشرة لا يتعدى ازيزها قاع حاوية قمامة نثنة آسنة ولم تجد ازيزها آذانا صاغية.
فهذا الارهابي المجنون الذي فر من المغرب لينفث بجهالته في وطنه كل السموم لا يعلم ان الجهاز الامني المغربي لو اراد الوصول إليه لما تردد ومهما اختبأ..واينما اختبأ .
ان ما يقوم به هذا الارهابي الذي فقد الهوية والصواب واصبح يعيش بين الديدان والجردان والكلاب لم يعد يجد سلاحا غير اليوتيب سلاح الضعفاء في الهجوم على البلاد ككلب مذعور يعيش على الاختباء ..