إئتلاف اليوسفية للتنمية يطالب الفردوس بافتتاح دار الشباب اليوسفية بالرباط
استحضارا من إئتلاف اليوسفية للتنمية حول تفعيل البرنامج الوطني التنشيطي للقرب صيف 2021 الذي تعتزم وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة الانخراط فيه ، وفي ذلك ينبه ائتلاف اليوسفية الوزارة المعنية إلى ضعف البنية دور الشباب و المراكز السوسيو رياضية للقرب في العديد من المناطق مما سيطرح محدودية الاستقطاب ، الى جانب ضعف إرادة اصلاح العديد من دور الشباب التي توجد في وضع اغلاق ،او كونها مخصصة لعملية التلقيح .
و يطرح ائتلاف اليوسفية نموذجا حيا حول وضعية دور الشباب بأكبر مقاطعة اليوسفية بالرباط التي تضم ساكنة تتجاوز 200 الف نسمة ، في مقابل احتواءها فقط على دار شباب وحيدة التي توجد فيها مواصفات متواضعة جدا ربما تعتقد الوزارة أنها كافية لتنزيل برنامجها التنشيطي للقرب الذي يعتبره ائتلاف اليوسفية برنامج تغيب فيه الرؤية و يحضر فيه الارتجال و غياب الاشراك الفعلي ومحدوديته التي تكشف عن سطحية و تأخير في مباشرة أجواء التحضير.
ويطالب إئتلاف اليوسفية وزير الثقافة و الشباب و الرياضة إلى التعجيل بفتح دار الشباب اليوسفية ودار الشباب التقدم
بالرغم من استكمال الإصلاحات بها لازال الجمعيات المدنية و الفعاليات الجمعوية تنتظر تفعيل أدوار دار الشباب .
خاصة أن حي اليوسفية و حي ابي رقراق و التقدم بالرباط سوف يحرم أطفالها و شبابها من اي استفادة ويقترح إئتلاف اليوسفية على وزارة الثقافة إلى تعجيل التنسيق مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي من اجل تعزيز الشراكة لانجاح البرنامج الوطني التنشيطي للقرب من خلال استغلال ساحات المدارس و الملاعب الرياضية للمؤسسات التعليمية و المعاهد من أجل توسيع عملية تأطير الاطفال و الشباب ودعم استفادتهم من المضامين التنشيطية و المعرفية و الرياضية في إطار التدابير الاحترازية .
و التي يمكن أن تجعل الاطفال و الشباب اكثر استفادة في ظروف صحية عوض تركهم للشارع و ضياع وقتهم بدون اي استفادة خارج اطار برامج مؤطرة وهادفة تنبني على خبرة المجتمع المدني و الاطر التربوية و خبرة أطر وزارة الثقافة و الشباب و الرياضية .
ويدعو ائتلاف اليوسفية الى فتح دور الثقافة و المتاحف وتعزيز دور الموارد البشرية للأطر وزارة الثقافة و الاتصال و الجامعات الرياضية واستغلال فضاءات الحدائق من اجل القيام بورشات متعددة و أنشطة متميزة تسمح بتجديد نفسية الاطفال و التخفيف عليهم من تداعيات جائحة كورونا و موسم دراسي استثنائي و تعزيز انخراط الجميع في انجاح البرنامج ، لان الغاية ينبغي ان تكون تعبئة و توحيد مجهودات جميع الفاعلين ، عوض ترك الاطفال و الشباب عرضة للضياع بدون أي تأطير .
و يرى الائتلاف ان يكون الاطفال و الشباب وسط أجواء التأطير الهادفة أفضل من اختزال البرنامج في مساحة ضيقة سيكون عديم الفائدة بلا جوهر ولا مضمون وبلا نتائج ملموسة.