جماهير الكوكب “تمطر” حافلة أولمبيك آسفي بوابل من الحجارة بعد تعرض فريقها للخسارة
تعرضت حافلة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، للرشق بالحجارة، مما ساهم في تكسير زجاج الحافلة التي كانت تقل اللاعبين من ملعب “أدرار” سوس بأكادير، بعد تحقيقهم للفوز الرابع خلال منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الجارية، والثاني خارج القواعد، وكان أول أمس (الأحد)، عن الجولة الحادية عشرة، على حساب الكوكب المراكشي، بهدفي سعد اللمطي، (د18)، وكمال أيت الحاج، (د72)، ودلل الفارق البرازيلي لويز جيفيرسون إيشير، (د79)، ليرتقي “القرش المسفيوي” للمرتبة 11، ب 14 نقطة، في حين انزلق ممثل النخيل للمركز 13، ب 12 نقطة.
وأكد مصدر مقرب من أولمبيك آسفي، أن عناصر فريقه، أصيبت بالرعب والهلع خوفا من انقلاب مفاجئ للحافلة التي كانت تقلهم من عاصمة سوس إلى عبدة، أو حدوث ما لا يحمد عقباه، علما أنهم كانوا منتشين بالفوز الذي خاصمهم منذ الدورة التاسعة على إتحاد طنجة، بهدف دون مقابل، لتعود هذه الظاهرة التي اختفت مؤخرا إلى واجهة الأحداث، مما يخدش وجه الرياضة الوطنية، في انتظار فتح تحقيق في الموضوع من طرف الجهات المعنية، والضرب بقوة على يد مقترفي الشغب خارج أسوار التباري، ولحسن الحظ أن المجموعة لم تصب بأي أذى، وعادت سالمة إلى ديارها، أما الخسارة الخامسة هذا الموسم، والأولى بعقر الدار، فستعقد مسار الكوكب المراكشي، الذي لم يتذوق طعم الفوز منذ الدورة السابعة، أمام أولمبيك خريبكة.
يشار إلى أن الكوكب المراكشي، استنجد بملعب “أدرار” سوس بأكادير، لاستقبال خصومه، في انتظار انتهاء الأشغال بمركب مراكش الكبير، حيث يخضع لترميم وإصلاح العشب المتضرر من ضغط المباريات في الآونة الأخيرة، علما أنه فشل في تحقيق نتيجة التفوق أمام نهضة بركان، والاكتفاء بالتعادل السلبي، يوم (السبت) 28 فبراير الماضي، وتعرض للهزيمة أمام أولمبييك آسفي، متم الأسبوع المنصرم، في انتظار تصحيح المسار خلال الدورات المقبلة.