تدارس إمكانية توقيف نظام الباكالوريس لعب بمستقبل الطلبة
عبد الواحد زيات
تدارس إمكانية توقيف نظام الباكالوريس لعب بمستقبل الطلبة
من اجل اعادة بلورته من جديد ، الحكومة السابقة و الوزارة الذي وضعته تبلوره من سنة 2018 وقامت بتنزيله سنة 2021، وزير لم يكمل مائة يوم من خلال موقعه في وزارة التعليم العالي يأتي بكل برودة انه تفاعل واقتنع بدراسة المجلس الاعلى للتربية و التكوين ، و المجلس الاعلى للتربية و التكوين لم تفعل الكثير من دراستها و الكثير من توصياته ، لماذا هذا الاستهداف الذي سينال من اختيارات طلبة لهذا النظام الجديد في الجامعة المغربية الذي يحمل اسم البكالوريوس ، لماذا سيتم توقيفه وما هو مصير الآلاف من الطلبة بعدم وثقوا في الحكومة السابقة و في وزارتها وفي رؤساء الجامعات و الكليات ، هل كلهم كذبوا على الطلبة ، و الحكم على امالهم و انتظارتهم من هذا البرنامج كانت مغشوشة ،اين هو استمرار المرفق و استمرار المسؤولية ، الكثير من البرامج معطلة في الحكومة السابقة و الحالية هل تم توقيفها ، مجموعة من المؤسسات اداءها ضعيف ومردوديتها اضعف اكثر ، و مكلفة من ناحية النفقات هل تم توقيفها ، لكن الطلبة حلقة اضعف ، الكثير من الإصلاحات كانت مثل حقل التجارب ودائما يدفع ثمنها الأجيال وليس السياسين الذين يجربون وصفاتهم ، هل وزير التعليم العالي يدرس احد أبناءه في هذا النظام هل المسؤولين يدرسون ابناءهم في هذا النظام الجديد لو كانوا يدرسون سوف يجدون لهم احسن الحلول وسيكون بداية النظام التدريسي من احسن الأنظمة ، لكن عندما يكون الكثير من هؤلاء الطلبة من ابناء الطبقة الشعبية و المتوسطة تاتي ردود أفعال السياسين من تتحاح لهم فرصة التدبير ان يبدعوا في توقيف مسار هذا النظام وسير وقتاش يعاودوا يصلحوه، اشمنك يادراسات ، اشمنك يا مكتب دراسات ورصد أموال كثيرة لدراسة، باش يوصلوا لفكرة أنهم خاصهم الأساتذة و الأطر اللازمة لهذا النظام بهذه المواصفات ، وواقع الحال بإمكان ان يجلبوا الأطر اللازمة والموجودة تحتاج ان تتحاح لها الفرصة و الامكانيات ، لا يمكن العبث بمستقبل الطلبة و حيد نظام تدريس وجيب اخر ويجي وزير ينسف التزامات وزير سابق وحكومة سابقة ، سوف يبشر الوزير الحالي بأنه سوف ياتي باصلاح ليس له مثيل وسوف يأتي وزير اخر ليقول له مكتعرفاش سوف يقول ما قام به الوزير السابق لا يعنيه وان برنامج به اعطاب و ينبغي توقيفه من اجل القيام بالدراسة اللازمة من أجل تهيئ تصور جديد وسيكون على حساب الاجيال .
اذا كان نظام البكالوريوس غير صالح فمقتضى الدستور واضح المسؤولية تقتضي المحاسبة ، وليس محاسبة الطلبة بتدمير مستقبلهم لانهم اختاروا البكالوريوس الذي طبل له الوزير السابق و الحكومة السابقة ضمن انجازاتها وتم عرضه على المؤسسة التشريعية ،وسيكون الطلبة تعرضوا الى عملية النصب و الاحتيال عليهم ، لا يمكن توقيف المسار الدراسي ، اذا كان تم وضع مخطط استعجالي من اجل انقاذ التعليم ولم يتم انقاذه ، فلماذا لا يتم وضع اجراءات استعجالية من أجل تقوية نظام البكالوريوس ماشي تقولوا للطلبة طلع لشجرة الكرموس نزل شكون قالها ليك .