مشاكل تثمين المنتوج يؤثر على مرودية القطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة

عبد الصمد صريح
لازال الجانب المتعلق بتثمين إنتاج السلاسل الفلاحية يؤثر على مرودية القطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة ، وذلك على الرغم من أن الجهة عرفت إنشاء 3 محطات جديدة للتلفيف ، مما رفع عددها بجهة بني ملال خنيفرة إلى 4 محطات بسعة إجمالية تبلغ 110.000 طن / سنويا، وتظل هذه الطاقة غير كافية لاستيعاب إنتاج الجهة الفلاحي الذي زاد بشكل كبير، مما جعل جزءا كبيرا من هذا الإنتاج تتم معالجته خارجها بمحطات التلفيف في الدار البيضاء وأكادير ، وفي إطار الإستراتيجية الجديدة للجيل الأخضر ، ومن أجل تعزيز تطوير الإنتاج المحلي ، تمت برمجة 4 محطات تلفيف جديدة بالإضافة إلى التوسيع المستمر لسعة وحدة لتلفيف من 30 الى 60 ألف طن مما سيرفع التلفيف بالجهة الى 290 ألف طن .
وتغطي سلسلة الحوامض لوحدها حاليا مساحة 19100 هكتار أي 15 في المائة من المساحة الوطنية المخصصة للحوامض، وتعد زراعة الحوامض مصدرا هاما للدخل بالنسبة لفلاحي الجهة الذين يتجاوز حجم مبيعاتهم 1 مليار درهم. وتساهم بنحو 7 في المائة من صادرات الحوامض على المستوى الوطني.
وتعتبر زراعة استراتيجية بجهة بني ملال خنيفرة ، بدور اجتماعي واقتصادي هام، حيث تساهم في خلق أكثر من 3 ملايين يوم عمل سنويا خلال مختلف حلقات إنتاج هذه السلسلة فمن المتوقع أن يحقق إنتاج سلسلة الحوامض بجهة بني ملال خنيفرة 500 ألف طن، على الرغم من انتشار وباء كورونا المستجد وتداعياته على القطاع،وتغطي سلسلة الحوامض حاليا مساحة 19100 هكتار أي 15 في المائة من المساحة الوطنية المخصصة للحوامض. وتعتبر زراعة الحوامض مصدرا هاما للدخل بالنسبة لفلاحي الجهة الذين يتجاوز حجم مبيعاتهم 1 مليار درهم. وتساهم بنحو 7 في المائة من صادرات الحوامض على المستوى الوطني،ووفقا للمخطط الفلاحي الجهوي ، عرفت المساحة المزروعة نموا كبيرا منذ تنفيذ هذا المخطط ، حيث ارتفعت من 12660 هكتارا سنة 2008 إلى 19100 هكتار حاليا بزيادة 51 في المائة ، منها 17204 هكتارا منتجة.