*لاَ مَحِيد عَن الكَرَامة يَا قَادَة الكُومِيديَا و الدرَامَا*

🌺 الوعي الفكري
👇👇👇👇👇👇
*لاَ مَحِيد عَن الكَرَامة يَا قَادَة الكُومِيديَا و الدرَامَا*
👇👇👇👇👇👇
✍د.عبدالكبير بلاوشو🌴

أَسْتَسْمِحُكم عُذراً يَا سَادَة وأَلْتَمِس مِنْكُم العَفْو والصَّفح أيها الأساتذَة في زمن العَزْلِ المِهَنِي و الحَجْر الإداري، لِإثَارة موضوع حِكَايَة/وزير سابق استفاق مِن غَيبُوبَته بعدما تَلَقَّى الجُرعَة الثالثة لِتَقوِية مَنَاعَتِه حيث تَخَطَّى مَعالِيه كلّ الحدود والخطوط عَن بُعْد و زَاد مِن مَنْسُوبِ جُرْأَتِه التي تَجَاوَزت كُلّ القَوَاعِد والأصول و نَسَفَت كُلّ المنظومات و الأعراف الجامعية و أنتَجَت مَفَاعِيل عَدَائِيَة مع جُلِّ الأطرَاف المهنية من خلال استغلال حالة الطوارئ الصحية عندما كان على رأس القطاع فَقام بِقطعِ الأرزاق و ضَرب الأدمغَة الفكرية للفَاعِلين في المؤسسات بنصوص وأنظمة استفزازية، وتعيينات شخصية ومصلحية، لقد اسْتَعَار مِن مَوقِعِه ومن خلال نَدْوَتِه قَوْلَ النبيّ سُلَيمان: “مَا لِي لاَ أَرَى الهُدْهُدَ…؟” كَأَنِّي بهذا الحِبْرِ يَنتَحِل شَخصِيَة العَارِف “بِمَنْطِق الطَّيْر”، البَاحِث بِلاَ هَوَادَة عن “مَمْلَكَة سَبَأ” “عَفواً عن منصب وكرسي خشبي من خلال التلويح والتلميح بِمَعارِفِه في الدوائر العُليا كأننا لسنا بِمُواطنين تحت يافطة دولة المؤسسات إضافة إلى ترهيبنا بإمتلاكه اليد الطولى في صناعة الملفات وإصدار الأحكام القضائية وإعطاء التعليمات لإسقاط الأسماء من اللوائح والعبث بالإنتخابات.

لقد أخطأ صَاحِبُنَا الإتجاه بعد فُقدانِه للموازين وإِحرَاقِه لِمَحصُولِ السَّنابيل ولَم يبقى إلاّ التَوَجُّه صَوْبَ قطاع التربية الوطنية فَكَان سَبَباً في ضيَاعِ بَوْصلَة الوِجهَة فَتَاهَ، وَفَاهَ، وَفَاحَت رائِحَته بَحثاً عن التّسليم والرّضا على أعتاب مؤسّسات غير جامعية.

إنها قِصَّة المعالي الصَّانِع لِلْهَمِّ العالي من كَثْرَة غُرُوره أضحى غارقاً في بُؤَرِ أزماتٍ من صناعَة كتائبِه. ونظراً لزيادة الجهل في قراءته للأحداث وتدبيرها لِلْكُورُونا السياسية أشعل النار من جديد تحت أقدامه….إنه وزير/الأَوْزَار بالسُّوء وتكريس سياسة إفساد الإنتماء المؤسساتي في عقل وقلب الفاعلين في المجال، كيف لا و البطل قد حَارَبَ وحَاصَرَ وهَاجَمَ واسْتَنْفَرَ وأَعَدَّ وحَرّضَ وقَطَعَ وأَذَلَّ وصَارَعَ وسَارَعَ ونَاوَرَ وهَبَّ ونَاصَرَ عن قُربٍ وعن بُعدٍ لوبيات وشبكات العامّ والخاصّ وتكريس مفهوم التحكّم في المناصب والتعيينات وتوزيع الكراسي دون قواعد وأصول إلا ما كان فرعاً في ليالي الأُنس و السمر وغياب القمر أو من كان محظوظاً بالقابلية والجاذبية مع تفعيل قنوات لِمُحَاربة أفضل وأحسن وأرقى وأنقى ما قد جادت به أرحام الجامعة من كفاءات.
– لقد عَادَ بَعدَمَا اسْتَفَاقَ واسْتَعَاد الخريطة الذهنية مع تغيير في الطفرة الجينية وتطاول علينا بالتحريض من وراء حجاب وبألسن وأيادي مستعارة.
– لقد عاد وكتائِبُه من كُلِّ حَدْبٍ وصَوْبٍ يَنْسِلون، لقد عاد لإهانة كل المواقع و المستويات ومن خلال شبكة معارفِه لِتَكريس التَّألِيه والعُبُودِية المُتأَصِّلَة في الأَوْعِيَة الدَّمَوية ومحاولة تصريف وتفريغ العُقَد الصّبيَانية.
– اللهم إنا نبرأُ من الثقة إلا بك, ومن الأمل إلا فيك, ومن الطلب إلا منك, نسألك خفايا لطفك, وفواتح توفيقك, وعوائد إحسانك، نعوذ بك من هيجان الحِرْص, وإلحاح الشهوة, ومتابعة الهوى الخشبي. اللهم إنا نعوذ بك من شرِّ آلِ المواقع والمناصب وآلِ السَّعي إلى الفِتَن كُلِّه.

اللهم آمين.
#لا_محيد_عن_الكرامة
وإن كانت اللَّحظة لحظة شطحات المسؤولين….!!!