احتفاء الشعوب بالمغاربة واسبانيا تقهر المغاربة في فرحة الفوز
بقلم عبدالهادي بريويك
بعد الفيديو الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي والذي اندلع مثل الحريق في لحظة فرحة مغاربة العالم عبر ربوع كل الدول الأوروبية والأمريكية والعربية والإفريقية ، فرحة بنشوة الانتصار .
أبت السلطات الإسبانية الا أن تخرج من غيضها إلى فيضها رغم استقرار العلاقات الدبلوماسية بين الشعبين الاسباني والمغربي بعد فاجعة انقطاع العلاقات بسبب استقبال اسبانيا للمدعو غالي رئيس الجبهة الصحراوية الوهمية البوليزاريو التي فقدت شرعيتها بعد اعتراف العالم بمغرب الصحراء وصحراء المغرب على كافة أراضيه الجنوبية .
ما تعرضت له المغربيات من اعتداء همجي أثناء فوز اسود الأطلس المغربي من طرف شرطة سبتة تعني الكثير عن العقلية الاستعمارية التي مازالت تكنها السلطات الإسبانية تجاه المغرب رغم دفء العلاقات الدبلوماسية وهو نوع غير مقبول حتى من الناحية الإنسانية والتشبع بقيم الروح الرياضية، بما يعني أن المغرب بقدراته الفائقة في تحقيق التغيير والتغير على مختلف المستويات لا يرضي بعض شعوب الجوار الفاقدين لبوصلة المتغيرات الدولية والأمنية العالمية وفي احترام الجاليات المقيمة على أراضينا ولاسيما سبتة ومليلية.
هذا الاعتداء المرتبط بالفيديو الذي استنكره المغاربة بشدة أد ليدعو من الدبلوماسية المغربية الخارجية الوقوف على حيثيات الملف بشكل مفصل، ولا سيما أن الانتصار تم بين أسود الأطلس على حساب المنتخب البرتغالي بروح رياضية عالية، وجميع الشعوب تحتفل بكل انتصاراتها في كل ربوع العالم .
هو سؤال مفصلي ..في انتظار انصاف المغربيات اللواتي تعرضن لهذا الاعتداء الهمجي وكل المغاربة وإعادة الاعتبار للفرحة التي من حق المغاربة في كل بقاع العالم الاحتفاء بها دون عنصرية أو همجية او حسابات قطع المغرب منذ زمن دابرها .