عبد العزيز خمال
يمهد مكتب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، لفسخ عقدي لاعب خط الوسط المالي لاسانا فاني، والمهاجم الإيفواري إبراهيم سوري دياموندي، لتواضع عطائهما، وفشلهما في تقديم الإضافة، وعدم مقدرتهما على الرفع من الإيقاع، والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية، والتي اختفت في مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، مما أحرج المدرب التونسي أحمد العجلاني، لأنه ألح على جلبهما خلال فترة التعاقدات الصيفية الماضية، وإن كان الاستنجاد بهما خطأ في آخر الأيام، لتكميم الأفواه، والحديث عن جلب لاعبين ظلوا عالة على مجموعة تتنفس تحت الماء، ومصيرها بات معقدا للنجاة من الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
ومنح أحمد العجلاني، كل الفرص للاعب لاسانا فاني، الذي خاض 14 مباراة في مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، منذ قدومه من الشعلة السعودي، لأنه كان ربانا له، ويعرف مؤهلاته التقنية، والفنية، لا بل أنه لم يستسغ مغادرته، قبل عودته لتوقيع العقد الممتد لموسمين، كما أنه اشتهر بالطرد المجاني الذي تلقاه أمام إتحاد طنجة، عندما قام بضرب بدر كشاني، (د90)، بملعب مرشان، أما إبراهيم سوري دياموندي، فعجز عن كسب الرسمية، بدليل أنه حملها خلال ثمان مناسبات، علما أنه لعب في سابقا لأفريكا سبور، ومن غريب الصدف أنهما اكتفيا بإحراز هدف وحيد في شباك حسنية أكادير، عن الدورة الرابعة، من ضربة جزاء، (د73)، وبتسديدة باليسرى، (د82).
وتأثر “لوصيكا” من فك الارتباط مع الغابوني فرانك ستيفان أوكونكاه، الذي يواصل تألقه مع طلائع الجيش المصري، رغم أن قدومه كان بإلحاح من أحمد العجلاني، وقدم مباراة متكاملة أمام الرجاء البيضاوي، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، ليجبر على ملازمة كرسي الاحتياط، ثم الرحيل مستهل الموسم الجاري، شأنه شأن الظهير الأيسر الإيفواري إبراهيم ساليف كوليبالي، الذي أعير لإتحاد أيت ملول، لكنه افتقد لأبسط شروط الممارسة، والعيش الكريم، مما ساهم في تأهيل لاسانا فاني، وإبراهيم سوري دياموندي، لكنهما أصبحا عالة على فريق الفوسفاط، ليتم التفكير في فسخ عقديهما قبل متم فترة التعاقدات الحالية.
يشار إلى أن أولمبيك خريبكة، قرر الاحتفاظ بالمدافع الأوسط الإيفواري إبراهيما باكايوكو، وإن تراجع مستواه بشكل كبير هذا الموسم، والمالي مامادو سيديبي، الذي اكتفى بتوقيع هدفين اثنين، أمام أولمبيك آسفي، وإتحاد طنجة.