علمت منظمة العفو الدولية ببالغ الحزن والأسى بمأساة وفاة المصورة الفوتوغرافية ليلى علوي والسائق محمدى ويدراوغو، نتيجة لهجوم تنظيم القاعدة الإرهابي في واغادوغو يوم الجمعة، 15 يناير 2016.
تم إطلاق الرصاص على ليلى مرتين، في الساق والصدر، ولكن تم نقلها بسرعة الى المستشفى وكانت في حالة مستقرة في البداية بعد العملية. ثم أصيبت ليلى بنوبة قلبية قاتلة بينما كان يتم الإعداد لنقلها للعلاج بفرنسا.
كانت ليلى، الفرنسية-المغربية، مصورة فوتوغرافية موهوبة، أرسلتها منظمة العفو الدولية إلى بوركينا فاسو في مهمة تصوير فوتوغرافي في إطار حقوق المرأة.
أما محمدى فقتل في سيارته، وهو أب لأربعة أطفال، كان صديقا عظيما لمنظمة العفو الدولية بمرافقته للموظفين والاستشاريين في مهلم ببوركينا فاسو منذ عام 2008. قلوبنا مع زوجته وأطفاله وأسرته، وسوف نفتقده بشدة.
إن أولوية منظمة العفو الدولية المطلقة في الوقت الراهن هي العمل على ضمان أفضل دعم ممكن لعائلات محمدى وليلى. ويتواجد الآن ممثلو المنظمة في المستشفى يقومون بالتنسيق مع عائلتي الضحيتين ومع الأطباء وجميع المسؤولين المعنيين.
محمدى وليلى أوقفا السيارة خارج مقهى كابوسينو، قبالة فندق سبلونديد عندما وقع الهجوم.
لم تعتبر واغادوغو وجهة عالية المخاطر وحظيت ليلى بدعم من قبل الزملاء في فرع المنظمة ببوركينا-فاسو للمنظمة في بوركينا فاسو خلال مهمتها التي كان يرافقها فيها محمدي، وهو مواطن من بوركينا فاسو.
إن منظمة العفو الدولية تدين بشدة الاعتداء الآثم على المدنيين في واغادوغو، الذي أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص من جنسيات وأديان عدة.