حذر إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان من الاستخفاف بالأدوار الدستورية التي يقوم بها المجلس. وأوضح اليزمي، أول أمس خلال يوم دراسي نظمته المجموعة الموضوعاتية حول المواساة والمناصفة بمجلس النواب، أن المس بمشروعية المجلس هو مس بمشروعية الدستور الذي منحه، بالإضافة إلى مؤسسات الحكامة، دورا أساسيا.
وأكد اليزمي أن مجلسه ليس مصدرا للتشريع لكنه يقوم بإبداء الرأي في القضايا التشريعية المرتبطة بحقوق الإنسان.
في حين أشارت الصحيفة الأمريكية، واسعة الانتشار، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني، على الخصوص، إلى دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ترسيخ سيادة القانون وحماية حقوق النساء. ففي مقال للكاتبة جينيفر روبين، نقلت الصحيفة عن رئيس المجلس الوطني، إدريس اليزمي، أن “المجتمع المغربي أبان عن إرادة حقيقية لصالح الحفاظ على التعددية السياسية”. كما ذكرت بأن الولايات المتحدة أقرت، في وقت سابق، بÜ”الدور المتنامي” للمجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره هيئة تتمتع بÜ”المصداقية” وتقوم بÜ”عمل استباقي” في الدفاع عن حقوق الإنسان، كما أعربت عن إشادتها بقرار المجلس الحكومي تعزيز المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال ضمان تفاعل مختلف الوزارات الحكومية مع الشكايات الموجهة إلى المجلس.