تأسيس أكاديمية التفكير الاستراتيجي – درعة تافيلالت
أكاديمية التفكير الاستراتيجي – درعة تافيلالت
احتضنت القاعة الكبرى بفندق تماسينت بتنغير يوم السبت 29 يوليوز الجاري أشغال المؤتمر التأسيسي لهذه الأكاديمية تحت شعار ” التفكير الإستراتيجي مدخل منهجي لتجويد السياسات العمومية وكل أشكال تدبير التراب ” ، وذلك وفق جدول الأعمال المصادق عليه في جلسة عمل الأولى ابتداء من الساعة العاشرة صباحا .
وبعد التصويت على رئيس المؤتمر بشكل حر علني ديموقراطي ، بدأت عمليات انتخاب هياكل المؤسسة على الشكل التالي :
* انتخاب الرئيس العام للأكاديمية والتصويت عليه وهو الأستاذ الحو صبري ( محام بهيأة مكناس وخبير في القانون الدولي ) .
* انتخاب عشرة أعضاء مجلس الرئاسة وهم : – ذ لحسن البرمي ( استاذ جامعي بجامعة مولاي إسماعيل ) / ذ مولاي إبراهيم سدرة أستاذ جامعي بجامعة إبن طفيل ) / مولاي إبراهيم أيت ابن حساين أستاذ جامعي بجامعة القاضي عياض / عبد المالك أحزرير أستاذ جامعي بجامعة مولاي اسماعيل / موحى أحداش ضابط سامي درجة كولونيل متقاعد وباحث / أحمد اشباب جامعي وبيولوجي وكاتب بدولة سويسرا – جنيف / يوسف رمشون مهندس بقطاع الماء وباحث جامعي / الحو شني متخصص في قطاع السياحة والتواصل بمراكش / محمد ختوش مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والسياحية وخبير في السياحة المستدامة / سيدي محمد الحامدي محام بهيأة مكناس ومحكم دولي في المنازعات ) ؛ وهؤلاء جميعا يشكلون مجلس للرئاسة ، وهم من درعة تافيلالت .
* إنتخاب الكاتب العام ( ذ مولاي اسماعيل فارس ) و من معه ضمن الكتابة العامة ( نعيمة كريمي أستاذة الفرنسية السلك الثاني وباحثة في التواصل / حنان عبو طالبة باحثة في القانون الخاص وحقوقية ) .
* إنتخاب لجنة المالية والحسابات وتتكون من الرئيس ( احساين بويزو مهندس صيانة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء قطاع الماء متقاعد / مليكة إدريس وسعاد طوسي ) .
* إنتخاب عشرة مراكز وظيفية حول المجالات التالية : قضايا الواحة والجبل والبيئة / السياسات العمومية وتدبير التراب / حل المنازعات وإدارة الأزمات / الوساطة والحكامة والمصاحبة القانونية / الفن والثقافة والرأسمال الخامس واللامادي / التواصل والذكاء الإصطناعي / الإعلام والصحافة والثوثيق ؛ وثم التصويت على كوادر متمكنة على رأس كل هذه المراكز الوظيفية من أساتذة باحثين وتقنيين ومحامين وطلبة باحثين وأصحاب الخبرة الميدانية .
* تشكيل إحدى عشر مجموعة عمل تشتغل تحت سلطة المراكز الوظيفية ، ويتولى تدبير هذه المجموعات منسقون يعملون تحت إمرة رؤساء المراكز الوظيفية .
* إنتخاب رئيس اللجنة العلمية وهو السيد حميد ميدوان مهندس دولة خريج المعهد العالي للزراعة والبيطرة وخبير في الزراعات المستدامة – الرباط / ونائبه محمد زدا إطار إداري وباحث في علم الإدارة – الرباط ) .
* التصويت على لجنة الشؤون القانونية وتتكون من تلاثة عشر محاميا من الجهة وخارجها ، وتناط بهذه اللجنة مهام الإستشارة والمؤازرة كلما اقتضى الحال .
* التصويت على سفير السلام للأكاديمية وهو السيد لحسن لكتوس ، ويعمل معه أربعة أعضاء ضمن سفارة السلام داخل الوطن وخارجه تناك بهم مهام الوساطة والمصالحة والتواصل .
* انتخاب السيد سعيد ألعنزي تاشفين ، باقتراح من المؤتمر ، ناطقا رسميا للأكاديمية .
* تشكيل لجنة تتبع مشاريع الأكاديمية والإشراف على التخطيط المالي والمحاسباتي برئاسة الخبير في المالية والحسابات موحى عقادر .
إنتهت جلسة عمل الأولى بانتخاب كل الهياكل ، وبدأت جلسة العمل الثانية بالإستماع إلى عرض حول القانون الأساسي للأكاديمية ، ثم انتهت بتشكيل لجنة من خمسة أعضاء تناط بها مهام مواصلة تجويد القانون الأساسي والنظام الداخلي ، وكذا ميثاق شرف الأكاديمية ، ومذكرة الأخلاقيات ؛ تشتغل تحت إمرة السيد الرئيس العام والتنسيق مع مجلس الرئاسة .
✓✓ مساءً : ثم تنظيم ندوة وطنية حول ” سؤال القيم بين اليقينيات المحلية و الحاجة إلى المواكبة ” بمشاركة كل من ” الأستاذ عبد المالك أحزرير عن جامعة مولاي اسماعيل / الأستاذ سعيد بنيس أستاذ السوسيولوجيا كلية الأدب مكناس / محمد بلحداد أستاذ التاريخ ( مؤرخ ) بجماعة محمد الخامس – الرباط / مسير الندوة مولاي إبراهيم سدرة دكتور في الفيزياء ودكتور في الفلسفة جامعة إبن طفيل / المقررة حنان عبو طالبة باحثة في القانون الخاص جامعة مولاي اسماعيل .
* تلاوة برقية ولاء موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من لدن السيد الرئيس العام للأكاديمة الأستاذ الحو صبري . ثم إعلان نهاية أشغال المؤتمر .
عن الناطق الرسمي للأكاديمية ، تنغير يوم 30 يوليوز 2023 .
** ملحوظة : أكاديمية التفكير الإستراتيجي درعة تافيلالت مؤسسة مدنية للتفكير الفردي والجماعي تناط بها مهام السعي المستدام إلى تجويد النقاش العمومي في قضايا التنمية الفكرية والإنبعاث الثقافي ، تهتم بالتأمل العلمي الرصين في أشكال تدبير التراب ، وفي الديموقراطية التشاركية ، فريق عمل متخصص في تتبع السياسات العمومية وفي إدارة الأزمات ، وفي إشاعة قيم السلام والغيرية وقبول الأخر وإشاعة السلوك المدني وذكاءات التحضر والمدنية ، وبالمقابل العمل على نبذ الغلو والتطرف والإزدراء ورفض خطابات الكراهية والتحريض ضد الإختلاف وإقصاء المرأة ، اهتمام مستدام بالترافع لصالح الحقوق البيئية سيما حماية الأوساط الإيكولوجية الهشة كالواحات والجبل والتحسيس بمخاطر استنزاف الموارد الطبيعية وخاصة الماء والأرض ضدا على أهمية استحضار راهنية التنمية المستدامة ، مؤسسة تأخذ على عاتقها الترافع من أجل إستصدار مدونة الأرض والماء تجمع شتات القوانين ذات الصلة ، علاوة على الدفاع والترافع من أجل إخراج قانون الواحة والجبل وحماية الرحال ( الرعي والإنتجاع ) ورفض استهداف الوحيش المهدد بالإنقراض مع دعوة سلطات الرقابة إلى رفع درجة اليقظة في تتبع مدمري توازن المنظومة البيئية عبر الصيد والقنص الجائرين بهذه السفوح الجنوبية الشرقية ، كما تدق ناقوس الخطر في ضرورة حماية شجر الأرز والترافع اجعلها ثراتا عالميا ، وكذا ضرورة الترافع من أجل جعل الواحات بالجهة تراتا عالميا يحصى بحماية الأمم المتحدة . إنها تنظيم مدني – فكري – ثقافي – قانوني – فني – رياضي – سينمائي – رمزي مستقل عن الحكومة وعن مختلف التنظيمات الحزبية والسياسية والنقابية والمالية بما يجعلها منظمة غير حكومية تشتغل من أجل إبداع أساليب جديدة تعيد الاعتبار للفعل المدني كسلطة قائمة الذات بعيد عن التجاذبات الأفقية المكرسة للثقافة السلبية، والتركيز على نشر الثقافية الإيجابية والحضور الوازن لصالح كل قضايا المغرب العادلة . والأكاديمية تقدم نفسها كجزء من الحلول لا كجزء من المشكلات، هي مؤسسة غير ربحية ، تعنى كذلك بملاحظة كل العمليات الإنتخابية وإصدار تقارير في الموضوع سعيا إلى المساهمة في تخليق الحياة السياسية والحزبية ، تواكب النقاش العمومي باستمرار ميدانيا أو عبر وسائل التواصل الفوري أو عبر استثمار كل ما تتيحه تكنولوجيا الإعلام والاتصال والتواصل بأشكال إيجابية ووفق احترام تام للأخلاق العامة وللضوابط القانونية . الأكاديمية لا تنصب نفسها بديلا عن أية تنظيمات رسمية أو شبه رسمية أو مدنية؛ بالأحرى تمد يدها إلى كل التنظيمات المستقيمة والجادة من أجل التنسيق والشراكة بشرط الشرعية والقانونية . وتؤكد ختاما مراعاة البعد المجالي في الهيكلة بحيث حضرت كل الأقاليم الخمسة للجهة ، وكذا مقاربة النوع بحضور المرأة ، وكذا الخبرة العلمية من الدكاترة إلى الأساتذة الباحثين إلى التقنيين إلى الطلبة إلى أصحاب الخبرة في الحياة . و تفتح الأكاديمية أبواب الإنضمام إلى المراكز الوظيفية وإلى مجموعات عمل لمزيد من دمقرطة الإنضمام إلى الوحدات الوظيفية للأكاديمية.