حنان رحاب … بعد جريمة اغتصاب طفل في مخيم: “هادشي خطير وكيخلع، ويخلينا نطرح سؤال: واش بهاد السهولة يمكن يتم الاعتداء الجنسي على الأطفال؟
قالت حنان رحاب، الصحفية والقيادية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ان قضية استدراج فاعل جمعوي للأطفال عبر تنظيم مخيمات بهدف التغرير بهم و استغلالهم جنسياً، وهي الممارسات التي وثقها مقطع فيديو متداول.
وشددت رحاب، في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بـ” فيسبوك”، على أن هذه القضية تسائل الجميع، بمن فيهم أولئك الذين كانوا على الشاطئ حينما كان الفاعل الجمعوي الموقوف يمارس شذوذه على الطفل دون أن يتدخلوا، وكذا السلطات التي سمحت له بنقل 19 طفلا إلى الواليدية وإيوائهم في شقة دون مطالبته بالإدلاء بترخيص.
وكتبت: “كيفاش هاذ المجرم قدر يدي 19 طفل، ويسكنهم في شقة بسهولة، والأخطر كان داير إعلان في الفيسبوك، لا حد سولو واش عندو ترخيص بالتخييم، لا حد طلب ليه ترخيص وهو هاز 19 طفل من الدار البيضاء حتى للوليدية، وكيفاش كرا شقة وحط فيها هاد العدد ديال #الأطفال؟ لا مول الدار شك!! ولا #مقدم .. لا #قايد .. لا #باشا .. !! “.
وتابعت: “الحاجة الثانية: ديك الناس لي كانو فلابلاج، بمن فيهوم لي صور الفيديو، ولا حد تدخل، ولا حد عيط للبوليس!! واش حتى لهاد الدرجة بنادم ولى سلبي؟ هادي بعدا مبغاتش تسرط لي…”.
وواصلت: “الحاجة الثالثة: وهاذ العام تحرمات جمعيات ” دون تقديم الاسباب القانونية لهذا المنع ” من التخيبم .. وهي جمعيات لي مختصة في التخييم، ولي عندها مؤطرات ومؤطرين، ولي خاضعة للرقابة… “.
وأكدت أن هذا الوضع غير مفهوم، إذ كتبت: “هادشي حرم بزاف د الأطفال الدراوش من تخييم في شروط تربوية وصحية وامنية، مما أدى إلى ظهور هاذ النوع من التخييم العشوائي لي فيه استغلال الأطفال حتى جنسيا…”.
وختمت رحاب تدوينتها بالقول: “هادشي خطير وكيخلع، ويخلينا نطرح سؤال: واش بهاد السهولة يمكن يتم الاعتداء الجنسي على الأطفال؟ كنطرحو هاد السؤال ماشي فقط على مصالح الدولة المعنية بالمراقبة والطفولة، بل كذاك حتى بالمجتمع والناس لي كتشوف هاد المنكر ومكتدخلش، راه اليوم ولاد الناس وغدا ولادك…”.
وجدير بالذكر ان المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال السبت، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر، بعدما توصلت بشكاية أسرة الأخير تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.