عبد العزيز خمال
عبر المدرب فؤاد الصحابي، عن تذمره الكبير، من الهزيمة التي تلقاها فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أول أمس (السبت)، بملعب ميمون العرصي، أمام حسنية أكادير، بتوقيع سفيان طلال، (د79)، لأن عناصره تسيدت الجولة الثانية، وأهدرت فرصا لا تعد ولا تحصى أمام مرمى الحارس هشام المجهد، لكن ضد مجرى اللعب، استقبلت شباك محمد بوعميرة، هدفا مباغتا، وغادرا، ليتسبب في أول خسارة بقيادته، بعد مساهمته في ربح أربع نقاط متتالية، من خلال التعادل السلبي، بالدار البيضاء، أمام الوداد البيضاوي، والتفوق المثير على أولمبيك آسفي، بالقواعد، بحصة ثلاثة لاثنين، في انتظار التعويض يوم (السبت) المقبل، أمام إتحاد طنجة، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا.
وأضاف الصحابي، بأن المواجهة كانت متكافئة بين فريقين يحتلان مرتبتين متقاربتين في البطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أن حسنية أكادير احتكر نسبيا الكرة خلال الجولة الأولى، ولعب على مقربة من المنطقة المخصصة للفريق الريفي، لكن رغم ذلك كانت هناك مرتدات خاطفة من طرف لاعبيه الذين أخفقوا في هز شباك هشام المجهد، بسبب التسرع، والرغبة في بلوغ المرمى بسرعة فائقة، في حين كانت المرحلة الثانية من نصيب شباب الريف الحسيمي، ليتواصل مسلسل تضييع الفرص السانحة للتسجيل، بالمقابل كان الزوار يبحثون عن الكرات الثابتة على مقربة من مساحة عمليات محمد بوعميرة، وهو ما تأتى لهم عن طريق سفيان طلال، (د79)، وكان بالإمكان العودة في النتيجة، لولا الحظ الذي لعب دوره، ليتفوق حسنية أكادير من فرصة واحدة.
واعترف الصحابي، بأن شباب الريف الحسيمي، في أمس الحاجة لعمل كبير في العمق، لمواصلة رص الصفوف، وخلق الانسجام، وتصحيح مختلف الأخطاء التي ظهرت بجلاء أمام حسنية أكادير، خاصة الدفاعية، وتلقين لاعبي الهجوم بعض الميكانيزمات لاستثمارها مع توالي الدورات، والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية، لضمان البقاء بشكل مبكر، وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث كانت النجاة بشق الأنفس، وإلى غاية الأنفاس الأخيرة من الجولة الختامية، من مباراة الدفاع الحسني الجديدي، كما ينتظر عودة رضوان الكروي، وجواد إيسن، ومحمد الرعدوني الذي يمنح المجموعة حافزا قويا في الجبهة الأمامية.