المدير الجهوي للفلاحة ببني ملال”المناطق المتضررة بازيلال ستستفيد من الشعير المدعم بالمجان”
المدير الجهوي للفلاحة ببني ملال”المناطق المتضررة بازيلال ستستفيد من الشعير المدعم بالمجان”
عبد الصمد العميري
أكد سعيد اقريال المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة و مدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة بخصوص المخطط الجهوي للجيل الأخضر أن مخطط الجيل الأخضر جاء لسد النواقص وتزكية المكتسبات ،وهو يستمد تصورته من آراء و أفكار الفلاح جهويا ،واضح لقد تم دعم جميع السلاسل النباتية ،وتم تخصيص 300الف قنطار من الأسمدة بالشطر الأول ،وحصة ثانية ب 400 ألف طن ،تشمل أسمدة تحتوي مادة الازوت المرتفعة الثمن ،ونعمل على توزيعه بطريقة مضبوطة و عقلانية ،وان هناك طلبات إضافية من الشعير المعدم ،مع محاولة إضافة بعض مراكز التوزيع ،وتوفير النقل إن أمكن .
وأشار اقريال إلى ان المناطق المتضررة بجماعتي آيت تمليل، وآيت اومديس بازيلال ستستفيد من حصة من الشعير المدعم بالمجان ،وان الحصة المحددة للجهة تقدر ب 620 ألف قنطار ،تم توزيع 70 بالمائة ،وان هناك كميات إضافية سيتم توزيعها ضمن الشطر الثاني إن لم تتحسن الظروف المناخية ،وسيتم التوزيع حسب الأولوية ،وهذا مرتبط طبعا بضرورة التسجيل في التغطية الصحية الذي يعد ورش ملكي رائد ،لهذا نشجع الفلاح على الانخراط فيها ،ومرتبط أيضا بإثبات صفة فلاح ،وبخصوص مياه السقي أضاف بعد فترة عصيبة وعويصة ،حاولنا انقاد الأشجار المثمرة المهددة بالموت لبقائها على قيد الحياة ،وسقي الزراعات الأساسية من قبيل الشمندر السكري ،سنعمل على إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي ،وان الأساسي انقاد الأشجار ،دون نسيان الزراعات الأساسية والإستراتيجية ببلادنا من بينها الشمندر السكري،السلسلة المنظمة أكثر على الصعيد الوطني ،نتمنى بقاء هذه السلسلة جهويا لانها تساهم في انتاج نسبة مهمة من السكر على الصعيد الوطني .
وأضاف اقريال سنعمل على توفير الدعم للزراعات المختارة من اجل إنتاج الحبوب الذي يعد اليوم من الزراعات الاستراتيجية من اجل سد الاكتفاء الذاتي و السيادة الغذائية ،هناك برنامج تكميلي لإنجاز مياه الري التكميلي في مجالات زراعات الحبوب و القطاني من اجل توفير 90 مليون قنطار التي ستكون هي الأساس لإنتاج حيوي وجد مهم يخص المساهمة في التغذية ببلادنا .
وأوضح المدي الجهوي للفلاحة أن امطار الخير الأخيرة دفعنا إلى التريث قليلا من أجل الاستفادة من حصة السقي ،علما أن الطلقات المائية عادة ما يرافقها دائما إصلاح الاعطاب بقنوات الري التي ظلت متوقفة عن الاشتغال لحوالي سنة ،وأن المبادرة الملكية للاستفادة من مليون هكتار لاراضي الجموع بالاراضي الفلاحية عبر تمليك دوي الحقوق وتحفيزهم عبر تحفيزات خاصة مبادرة رائدة و جد مهمة،وان سد تاكزيرت الذي هو في طور الانجاز سيمكننا من برمجة سقي 7800 هكتار ،وتجهيز المدار السقوي ،وفي حالة وجود ماء السقي الكافي برمجة 5000هكتار اخرى .