الجلسة الثانية لانتخابات مجلس الفقيه بن صالح : عدة سيناريوهات مفترضة لحسم الرآسة في تضل التساوي في عدد الأصوات
الأربعاء المقبل الجلسة الثانية لانتخابات مجلس الفقيه بن صالح :
وعدة سيناريوهات مفترضة لحسم الرآسة في تضل التساوي في عدد الأصوات
عبد الصمد العميري
تم تأجيل جلسة إنتخاب الرئيس الجديد لمجلس الفقيه بن صالح خلفا للرئيس محمد مبديع المعزول،والمتابع في حالة اعتقال بتهمة الفساد المالي والإداري،وتجاوزه مدة ستة أشهر من الغياب الغير مبرر حيث يقبع سجن عكاشة بالدار البيضاء بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ،ليتقرر تأجيلها إلى جلسة ثانية الأربعاء المقبل 16 نونبر الجاري ، في تنافس بين مرشحي حزب الاستقلال و الاحرار، هذا الاخير والذي يعد الطرف الخاسر في حالة من المؤكد ايضا أن يغيب عن الجلسة الثاني ،علما ان الجميع سيكون حاضرا بالجلسة الثانية التي ستنعقد بمن حضر طبقا للقانون.
وظل المرشحين( الحمامة والميزان) متساوين في عدد الأصوات 17 لكل منهما من عدد المستشارين البالغ 34 صوتا، حيث في هذه الحالة سيتمكن المرشح الأصغر سنا من الفوز برئاسة المجلس الجماعي ، وهو وكيل لائحة حزب الاستقلال،علما ان المجلس عرف مفاجئة كبيرة بعد استقالة الطبيبة المستشارة عن الأغلبية، بعد إدانتها بالسجن النافد ثلاثة أشهر في قضية تزوير شهادة طبيبة لرئيس السابق محمد مبديع .
و قد سجلت هذه الانتخايات تمرد اطراف مختلفة على القرارات الحزبية من الطرفين ، حيث استقطب حزب الاستقلال عضوين من حزب الأحرار المنافس ،في حين رفض عضو من الاتحاد الاشتراكي الانصياع لقرار الحزب مركزيا وقرر عكس ذلك الالتحاق بمرشح حزب الأحرار .
و علمنا من مصادر أن تكتل مرشح حزب الأحرار يهدد باستقالة جماعة في حالة عدم فوزه براسة المجلس، و بالتالي حل المجلس بالكامل و إعادة الانتخابات الجماعية بالكامل بمدينة الفقيه بن صالح، وهو سيناريو يضل جد مستبعد .