مواطن يراسل وزير الداخلية عن التعويض بكيش الاوداية

ورثه العربي الأوديي

المزرعة 21 مكرر مع قطعتين اخريين
دوار زيرارة ـبئر قاسم ـ الرباط ـ

معالي وزير الداخلية

الموضوع : التعويض في إطار مشروع البستان ـ جيش الأوداية.

سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد
يشرفنا أن نتقدم لمعاليكم بهذه الشكاية وأملنا كبير في أن تولوها العناية اللازمة.
في إطار مشروع تهيئة البستان ـ حي الرياض والذي سينجز على أراضي تابعة لقبيلة جيش الأوداية، أقدمت السلطات المحلية المعنية لولاية الرباط لإنجاز إحصاء السكان المتواجدين بالدواوير المعنية بالمشروع.
ومنذ إنجاز هذا الإحصاء سنة 2011 والمصادقة عليه من طرف نواب الدواوير والسلطة المحلية لازال السكان ينتظرون تعويضهم حسب المعايير المحددة. ولحد الآن، لم تبادر السلطات المعنية باستدعاء السكان رغم الاجتماعات المتكررة التي عقدت في هذا الإطار مع نواب الدواوير والذين عبروا على موافقتهم على مبلغ التعويضات مقابل إفراغهم للأرض موضوع المشروع. والذي حدد في مبلغ 140 مليون للأباء و79 مليون للأبناء البالغة أعمارهم إلى آخر 31/12/2014 “18 سنة”.
وتجدر الإشارة، سيدي وزير الداخلية، أننا جد متضررين كباقي السكان من هذا التماطل حيث أننا منعنا إصلاح منازلنا وكذا مزاولة أنشطتنا القلاحية التي هي مصدر عيشنا بداعي أننا مقبلون عاجلا على إفراغ الأرض، وأصبحنا نعيش وضعية مزرية لأسرنا المتكونة من عدة أفراد من بينهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
لأجل ذلك، نهيب بمعاليكم، التدخل لدى مصالح وزارتكم والسلطات المحلية لولاية الرباط قصد الإسراع بمنح التعويضات للسكان المعنيين بالمشروع، حسب الإحصاء السالف الذكر وإخراجهم من حالة الترقب واليأس من جراء الحالة المزرية التي يعيشونها.
معالي الوزير كنا في إنتظار التعويض المتفق عليه من طرف النواب المنتهية صلاحيتهم. حتى فوجئنا بقرار السيد الوالي بتعويض غير متفق عليه من أغلبية النواب وهو 600 درهم للمتر الواحد، وحسب ظهير أراضي جيش الوداية، يعوض الأب و الأبناء البالغة أعمارهم 18 سنة.
معالي الوزير، هناك أكثر من 2000 أسرة معرضة للتشرد وإنحراف أبنائها. لذلك نهيب بكم التدخل لإنقادنا من هذا الوضع الصعب جدا. ونحيطكم علما معالي الوزير أن الملغ الذي يسدده صندوق الإيداع و التدبير أكثر من التعويض الذي سيوزع بين الأباء إذا لا يقارب حتى 20 في المائة من مجمل الثمن الذي سيؤديه صندوق الإيداع و التدبير.
وفي الانتظار تدخلكم الكريم ، تقبلوا معالي وزير الداخلية فائق الاحترام والتقدير ودمتم في خدمة الصالح العام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.